بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-مكة المكرمة
فى هذه اللحظات يتقاطر الآلاف من المسلمين على المسجد الحرام و المسجد النبوي طلبا للجنة و رضوانه جل شأنه،و مستجيرين من النار و سخط الرحمان.
و فى ليلة 27 من رمضان ،و هي أرجى لليلة القدر ،عند بعض العلماء،تتضاعف الأعمال،و العبادة فيها خير من ألف شهر،و فيها تتكاثر الأنوار و الخيرات و البركات،حيث تتنزل فيها الملائكة و على رأسهم جبريل عليه السلام،و يكون عددهم فى الأرض(أي الملائكة فى هذه الليلة العظيمة) أكثر من عدد الحصى،سبحان الله،و أمر فيها الرسول ،صل الله عليه و سلم بالاجتهاد على الطاعات و أن نكثر من دعاء عائشة،اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
و من قام ليلة القدر،إيمانا و احتسابا،غفر له ما تقدم من ذنبه"،وفق حديثه ،صل الله عليه و سلم.
و فى هذه الليلة ننتهز الفرصة لإعلان و تأكيد السماح لكل مسلم و نرجو المثل،و الله ولي التوفيق و القبول.
و فى السنوات الأخيرة بدأت تتضاعف كلفة العمرة الرمضانية و رغم ذلك،ما شاء الله،يتضاعف الإقبال عليها،تقبل الله من الجميع.