قالت وزارة الداخلية واللا مركزية إن الخطة الأمنية التي يجري تنفيذها بمناسبة عيد الفطر المبارك "أثبتت نجاعتها وفاعليتها، وتحقيق الأهداف المرجوة منها".
وأضافت الوزارة في إيجاز نشرته بمناسبة جولة قام الوزير محمد أحمد محمد الأمين أمس، وشملت أسواقا ونقاطا حيوية في العاصمة نواكشوط أن الخطة الأمنية عكست في جميع حيثياتها قدرة الأجهزة الإدارية والعسكرية والأمنية على الاضطلاع بمسؤولياتهم كاملة، لتوفير الأمن للمواطنين وممتلكاتهم.
وتشارك في تنفيذ الخطة الأمنية مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتتضمن تأمين أسواق المواشي، وأسواق الملابس، وفتح الممرات والطرق داخل هذه الأسواق، ووضع حواجز تمنع دخول السيارات إلى نقاط التسوق لإفساح مجال الحركة وانسيابية المرور، بشكل أوسع، أمام المتسوقين.
كما تتضمن الخطة – وفق الداخلية - بسط السكينة، وتوفير آليات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء التابعة للأمن المدني، وكذا السهر على نظافة الأسواق.
واطلع الوزير خلال جولته رفقة عدد من المسؤولين الإداريين والقادة الأمنيين على مدى تطبيق إجراءات الخطة الأمنية المنفذة بمناسبة العيد.
وذكرت الوزارة بأنها دأبت خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق بين السلطات الإدارية والعمد في مثل هذه المناسبات.