على الرغم من أن الاستحمام اليومي كان يُعتبر عادة صحية، إلا أن خبراء الصحة يشير إلى أنه قد لا يكون ضروريًا ولا يحمل أي فوائد صحية ملموسة. يُعتقد أن معظم الناس يتبعون هذه العادة فقط لأسباب اجتماعية وليس لأسباب صحية حقيقية.
عالم البيئة، دوناتشاده مكارثي، أكد هذا الرأي مشيرًا إلى أنه يتحمم مرة واحدة في الشهر فقط، مشيرًا إلى أنه يعتمد على الاستحمام بالحوض بين الفترات. وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، يتحمم ما يقرب من ثلثي الأميركيين يوميًا، وفقًا لجامعة هارفارد الصحية.
معظم الأسباب الشائعة للاستحمام اليومي تشمل تجنب رائحة الجسم، والانتعاش بعد التمرين، والاستعداد لبدء اليوم. ومع ذلك، فإن الاستحمام اليومي قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه، وجعله أكثر عرضة للالتهابات والتحسس.
أيضًا، يمكن أن يُضعف الاستحمام اليومي جهاز المناعة، حيث يحتاج الجسم إلى التعرض لبعض البكتيريا الجيدة لتقوية جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون التعرض المتكرر للمواد الكيميائية في الماء والمنتجات الصحية ضارًا بالجلد.
وعلى الرغم من ذلك، يُفضل بعض الأطباء الجلد استخدام الاستحمام كل يومين أو ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن الأمر يعتمد على تفضيلات الفرد وروتينه الشخصي. يشير الخبراء إلى أن الاستحمام بعض المرات في الأسبوع يكفي لمعظم الناس، ما لم يكن هناك ظروف خاصة تستدعي الاستحمام بشكل يومي.