عقد الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش، اليوم الخميس، جلسة عمل مع الفريق عمار ديارا قائد أركان الجيش المالي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، هي الأولى من نوعها منذ الأحداث الجارية في الشريط الحدودي بين البلدين.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الموريتاني، أن الطرفين عبرا عن “أهمية الاتفاق على تدابير أمنية ملموسة تضمن عودة الهدوء والسكينة إلى المناطق الحدودية”.
قائد الجيش المالي يزور نواكشوط، رفقة وفد عسكري هام، فيما التقى بوفد عسكري موريتاني يقوده قائد الجيوش واللواء محمد فال الرايس الرايس قائد الأركان العامة للجيوش المساعد وعدد من قادة الفرق والمديريات.
وقال الجيش الموريتاني في بيانه إن جلسة العمل “ناقشت وشخصت المشاكل والمخاوف الأمنية للطرفين، في جو من الشفافية والمكاشفة، من أجل إيجاد حلول مستديمة”.
وأوضح أن الهدف من ذلك كان “وضع آلية لتجنب الحوادث الاخيرة في المستقبل، وتأمين الحدود المشتركة”.
وفي الأخير عبر الطرفان عن أهمية تأمين الحدود و”حماية المصالح الحيوية، التي تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين”، وفق نص بيان الجيش.