يتقلب ضغط الدم طوال اليوم وفقًا لإيقاع الساعة البيولوجية، وعادةً ما ينخفض ضغط الدم أثناء الليل. ومع ذلك، يمكن أن يواجه بعض الأشخاص ارتفاعًا في ضغط الدم ليلاً، مما قد يزيد من مخاطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
بعض الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم ليلاً تشمل:
انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للذهاب إلى الحمام.
البيئة الحارة أو الرطبة للنوم.
الشيخوخة.
العوامل الوراثية.
اضطرابات النوم.
تناول كميات كبيرة من الملح.
أمراض الكلى المزمنة.
مرض السكري.
يرتفع ضغط الدم لدى الشخص بشكل طبيعي عند الاستيقاظ من النوم، مما يجعل الصباح وقتًا مهمًا لحدوث النوبات القلبية. ولهذا السبب، قد يكون التحقق من مستويات ضغط الدم ليلاً أمرًا حيويًا للحد من مخاطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
تعرف ارتفاع ضغط الدم الليلي بمتوسط ضغط دم يزيد عن 110/65 ملم زئبقيًا طوال الليل. ويراقب ضغط الدم عادة باستخدام جهاز قياس الضغط الدم، ويتم تسجيل القراءات بشكل كسر، مثل 115/75.
يمكن أن يكون لارتفاع ضغط الدم الليلي تأثيرات سلبية على الصحة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الأعضاء.
علاج ارتفاع ضغط الدم الليلي يشمل التحكم في العوامل القابلة للتغيير مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة والتخلص من التوتر. كما قد يتطلب الأمر العلاج الدوائي بالإضافة إلى مراقبة منتظمة لضغط الدم.
لذا، يجب على الأشخاص الذين يشتبه في ارتفاع ضغط الدم الليلي استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل وخطة علاج مناسبة