قال السفير الفلسطيني بموريتانيا محمد قاسم أسعد الأسعد إن المقاومة ليست شعارات تستخف بأرواح الشهداء، ولا تجارة بدماء الجرحى ومعاناة للمدنيين، مشددا على أنها مسؤولية الشعوب التي تحاسب عليها بقدر ما تحققه من مكاسب
وأضاف السفير خلال كلمته في نشاط أقامته السفارة الفلسطينية في نواكشوط تخليدا للذكرى 76 للنكبة أنهم يقولون نعم أو لا حسب ما تقتضيه المصلحة العليا، وهذا هو نهجهم في السابق، وما زال هو نهجهم اليوم.
وأردف الدبلوماسي الفلسطيني - خلال النشاط الذي حضره وزير العدل وزير الخارجية وكالة محمد محمود ولد بيه، وعدد من كبار المسؤولين، ونواب البرلمان، ورؤساء الأحزاب السياسية والأئمة ومنظمات المجتمع المدني – أن الشعب الفلسطيني ثبت وسوف يثبت حتى إعادة فلسطين إلى خريطة الجغرافيا دولة مستقلة سيدة على أرضها وعاصمتها القدس الشريفة.
وأكد محمد الأسعد أن القضية الآن على رأس جدول اهتمام العالم، وكان آخر برهان على ذلك التصويت على مشروع قرار أحقية فلسطين بالعضوية الدائمة في الأمم المتحدة، إضافة للخطوة التي توجهت بها جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية.
كما عدد الدبلوماسي الفلسطيني ضمن مظاهر سيطرة قضية فلسطين على جدول الاجتماع العالمي الثورة العالمية التي يقودها الطلاب في الجامعات الأمريكية، والأوروبية، وغيرها.
رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه أكد في كلمته خلال النشاط أن النكبة ما زالت تتجدد، وأن قضية فلسطين هي قضية جامعة في موريتانيا تختفي فيها كل الفوارق.
وأضاف ولد أييه أن الرئيس محمد ولد الغزواني، ورؤساء الأحزاب، وكل الشعب يقفون مع فلسطين، ويدعمون قضيتها، ويعتبرون أعدل قضية اليوم.