طالب عدد من العلماء والأئمة المترشحين للرئاسة بالحفاظ على دين وقيم المجتمع المنبثقة منه، وإقامة العدل، وإصلاح الإدارة.
وقال العلماء والأئمة في "ورقة إصلاح" وجهوها للمترشحين ووقعها أكثر من مائة عالم وإمام، إنه استشعارا لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسعيا منهم للإصلاح من خلال من سيرأس الدولة، فإنهم يضعون بين يدي المترشح للرئاسة نقاطا يرونها ستؤسس للإصلاح الواجب.
ودعوا المرشحين إلى منع مظاهر الإلحاد والانحراف الخلقي، وتجريم الداعين لفلسفة النوع وقوانينها المفضية إلى الشذوذ والعقوق، وفساد الأسرة، ويدخل في ذلك التعيينات على أساس هذه الفكرة المنحرفة، وِفق ما جاء في الرسالة.
وطالبوا بإصلاح التعليم، ليكون جامعا بين صلاح الدين وعمارة الأرض، واعتماد النظام المصرفي الإسلامي بديلا عن البنوك الربوية ومحاربة التطفيف والغش، وإيصال الحقوق في المال العام إلى كل ذي حق فيه بعدالة.