نظم سكان سيلبابى في ولاية كيدى ماغه اليوم الثلاثاء مهرجانا حاشدا للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد عبر المرشح بجميع اللغات الوطنية عن غبطته وفرحته بالحشود الكبيرة التي جاءت لاستقباله، مقدما الشكر لساكنة الولاية وكل الشكر لشباب ونساء وعمال ومزارعي ومغتربي كيدي ماغه وكل مكوناتها الوطنية.
كما عبر عن سروره بتواجده هذا المساء في هذه الولاية الجميلة التي تمثل صورة مصغرة لموريتانيا، مخاطبا السكان بأنه جاء هذا اليوم في إطار زيارة شاملة لموريتانيا، من أجل أن يستعرض معهم ما تم تحقيقه في هذه الولاية وما يعتزم إنجازه في المأمورية القادمة.
مبرزا أنه تم تحقيق الكثير في هذه المأمورية رغم الوضعية الصعبة في محيط إقليمي ودولي قاس.
ومع ذلك يقول استطعنا توفير الوسائل من أجل ترسيخ الأمن والأمان، وسكان كيدى ماغة الحدودية يدركون أهمية الأمن.
معتبرا أن النظام الديمقراطي يتعزز ويقوى ويشارك في بنائه جميع الفاعلين الموريتانيين الذين يتحاورون بهدوء وهو ما كان غائبا في السابق
مضيفا أنهم نجحوا في بناء نموذج تنموي اعترف العالم بنجاحه، أعطيت فيه الأولوية للضعفاء والفئات الهشة. ومن أهم عناوينه «تآزر"، التى لا شك أنكم تعرفونها، يقول المرشح.
وتطرق المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ما تم إنجازه من برامج مختلفة وواسعة في مجال النفاذ للخدمات الأساسية في الصحة والتعليم والماء والكهرباء والطرق، والعمل في هذه الظرفية الصعبة التي مرت بها المنطقة والعالم على أن يكون اقتصادنا في وضعية ملائمة.
وأوضح المرشح أنه في الجانب الديبلوماسي استطاعت بلادنا أن تربط علاقات طيبة مع جميع دول العالم والمنطقة، ما جعلنا مثالا للاستقرار في منطقة صعبة يعتبر الاستقرار فيها استثناء، وما دفع – يقول- لأخذ رأينا في حل الأزمات باعتبارنا جزء من الحل ولسنا طرفا في التأزيم. .
أما ما يريد المرشح لموريتانيا، فقد قال إنه يريدها دولة قوية وديمقراطية وعادلة. . دولة ينمو اقتصادها وتتعزز بنيتها التحتية ويحارب فيها الفساد بقوة وبدون هوادة، وتنبذ العنصرية.. موريتانيا دولة قانون ومواطنة.
وتكلم المرشح عما يخص ولاية كيدى ماغه، معتبرا أن ما يتحدث عنه يجب ألا يفهم في إطار المن، وإنما من أجل اطلاعهم على ما تحقق.
فقد تم استثمار 40 مليارا و 280 مليون أوقية قديمة، استفادت منها مختلف قطاعات الولاية، وهي:
1-الصحة: تم بناء مستشفى جهوي كبير وسيتم تدشينه في أقرب وقت، واعتذر المرشح لسكان كيدى ماغة عن تأخر تجهيزه الذي سيتم تدشينه بعد انتهاء الحملة.
2- الزراعة: تم بناء سدين كبيرين في غابو وغراي، و37 سدا صغير في مقاطعات أخرى في سيلبابى وومبو وكراي.
3- المياه الصالحة للشرب: انطلقت أعمال 17 مشروعا لتوفير المياه الصالحة للشرب في قرى من الولاية، وتجرى الأشغال حاليا فيها وقد تم إنجاز 21 مشروعا و14 محطة ضخ مياه اكتملت الأشغال في بعضها.
مبرزا أنه في الوقت الذي يتحدث فيه يجرى العمل في شبكة المياه الصالحة للشرب في ولد ينجه، وتأهيل التزويد بالمياه في 18 منطقة ريفية.
وفي الختام أعرب المرشح عن رغبته في مواصلة الحديث لولا سقوط المطر، وحتى يدرك السكان أنه على دراية بما تعانيه الولاية على المستوى الاجتماعي، وخاصة مشكلة القضاء على بقايا مخلفات العبودية، ومشكلة توفر الخدمات في مجال الكهرباء التي لم يستطع الحديث عنها، والتي سيتم إنجاز الكثير منها في هذه الولاية.