تشهد مدينة نواذيبو، منذ مساء أمس، انتشارا واسعا لقوات الدرك الوطني، عند مفرق طرقات المدينة، و دوريات مسيرة تجوب الشوارع.
كما قد تمركزت في احياء الترحيل قوة من الجيش الوطني، كل ذلك تحسبا لاي تحركات قد تخل بالامن، او تمس السكينة العامة، تقول مصادر إدارية رفيعة، في تصريح لمراسلون.
في الساعات الأولى لعشية اليوم الأحد، تمكنت قوات الدرك من القبض على مجموعة من الشباب، بالحنفية الثانية، حاولت القيام باعمال شغب و إشعال نيران بالشارع.
من جانب آخر، تعيش المدينة جوا هادئا، خاصة من جانب المناخ, حيث تنخفض درجات الحرارة، هذه الايام، مخالفة بذلك، الجو السياسي، الذي زاده إعلان نتائج الانتخابات سخونة، حيث لا يخلو تقريبا مجلس، من أخبار النتائج، فهذا يدافع عن بيرام و ذاك عن غزواني و ما بين الإثنين، يكاد يختفي انصار بقية المرشحين.
انصار بيرام، مرتاحون للفوز على المترشح غزواني، في مدينتهم، التي يرون، انها على "عصية" النظام و قلعة من قلاع النضال و المعارضة، على مر العصور.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون