تُعد الليفة من الأدوات الشائعة لتنظيف وتقشير البشرة أثناء الاستحمام، إلا أن أطباء الجلد ينصحون غالبًا بتجنب استخدامها واللجوء إلى بدائل أخرى، وذلك لأسباب صحية مهمة.
كيف تُصنع الليفة؟
تتمثل الليفة التقليدية في إسفنجة طبيعية مصنوعة من الألياف الداخلية لفاكهة نبات اللوف، الذي يُجفف ويُشكل ليستخدم كأداة لتنظيف البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
مخاوف صحية تتعلق باستخدام الليفة
الليفة تُحتفظ بها في البيئة الرطبة بعد الاستخدام، مما يُشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا. يُمكن أن تكون الليفة مستودعًا للميكروبات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلدية مثل التهاب الجريبات بسبب بكتيريا مثل الزائفة الزنجارية والإشريكية القولونية.
الاستخدام الآمن لليفة
إذا كنت تفضل استخدام الليفة، يُنصح بتقليل استخدامها إلى مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، وتجنب استخدامها بعد الحلاقة لمنع دخول البكتيريا عبر الجروح الصغيرة في الجلد.
متى تستبدل الليفة؟
يُنصح عمومًا بالتخلص من الليفة الطبيعية بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الاستخدام، في حين يمكن استخدام الليفة البلاستيكية لمدة تصل إلى شهرين قبل استبدالها. في حال ظهور علامات العفن على الليفة، يجب التخلص منها على الفور لتجنب الاستخدام المحتمل لبكتيريا مضرة.
باختصار، على الرغم من فوائد الليفة في التقشير وتنظيف البشرة، إلا أن استخدامها بشكل آمن يتطلب الحذر من التلوث البكتيري. يفضل استشارة أطباء الجلد لاختيار البديل المناسب للحفاظ على صحة البشرة بشكل فعال.