أطلق نشطاء من أجل القضية الفلسطينية، نداء في العاصمة السنغالية داكار، يدعو إلى إنهاء العلاقات الدبلوماسية بين السنغال ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، بموقف الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي، الذي عبر عنه خلال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في بانجول، حيث أكد "دعم السنغال الثابت للمطالب المشروعة للفلسطينيين".

وشدد أسامة حمدان على أن موقف ديوماي افاي يؤشر على "الالتزام العميق تجاه فلسطين"، معربا عن أمله في استمرار مثل هذا الموقف الداعم للقضية الفلسطينية.

وانتقد حمدان "الدعم الذي تتمتع به إسرائيل من القوى الأوروبية والولايات المتحدة"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني "يقاوم الاستعمار والإبادة الجماعية والاحتلال الذي تمارسه إسرائيل"، مبرزا أن "الصهاينة يواصلون ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويذبحون النساء والأطفال".

وأكد القيادي الفلسطيني أنه "على الرغم من كل هذه الفظائع، يظل الفلسطينيون متمسكين بأرضهم، وقد أرسلوا رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها: لن نتخلى أبدا عن حقوقنا وسنواصل النضال".

وشارك أسامة حمدان رفقة وفد من حركة "حماس" إلى جانب ممثلين من عدد من الدول العربية والإفريقية بينها موريتانيا، في أعمال "ملتقى الغرب الإفريقي الرابع لرواد ورائدات العمل الفلسطيني"، الذي استضافته السنغال يومي 13 و14 من يوليو الجاري.