تُعتبر بذور الحلبة من المصادر الطبيعية ذات الفوائد الصحية العديدة التي استُخدمت منذ القدم. وقد اعتمد البعض عليها كمشروب يومي لتحسين الصحة العامة. لكن، كما هو الحال مع أي طعام، هناك فوائد وأضرار محتملة لاستخدامها بشكل يومي. نستعرض فيما يلي تأثير تناول الحلبة يوميًا على صحة الجسم، وفقًا لموقع “Healthline”.
فوائد تناول الحلبة يوميًا
تنظيم مستويات السكر
قد يساعد تناول كوب من الحلبة يوميًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. أظهرت الدراسات أن الحلبة يمكن أن تحسن حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في ضبط مستويات السكر لدى مرضى السكري من النوع الثاني. كما أنها قد تساعد في تقليل امتصاص الجلوكوز من الأمعاء وزيادة إفراز الأنسولين.
تحسين الهضم
تحتوي الحلبة على نسبة عالية من الألياف التي تدعم عملية الهضم وتقي من عسر الهضم والإمساك. بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول الحلبة قد يقلل من فرص التعرض لقرح المعدة.
صحة القلب
تشير بعض الدراسات إلى أن الحلبة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقي من مشكلات القلب. كما تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
صحة المرأة
تقدم الحلبة فوائد كبيرة لصحة المرأة، حيث يمكن أن تساعد في زيادة إدرار الحليب للأمهات المرضعات، وتخفيف أعراض الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث.
تقليل فرص العدوى
تحتوي الحلبة على مضادات التهاب تساهم في حماية الجسم من العدوى والالتهابات.
الآثار الجانبية لتناول الحلبة يوميًا
على الرغم من الفوائد، قد يسبب تناول الحلبة بشكل يومي بعض الآثار الجانبية المحتملة:
الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحلبة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مثل احمرار الجسم وارتفاع درجة الحرارة.
التفاعل مع الأدوية: قد تتفاعل الحلبة مع بعض الأدوية التي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.
اضطرابات هضمية: قد يؤدي تناول الحلبة بشكل يومي إلى اضطرابات هضمية مثل الغازات والانتفاخ.
زيادة خطر النزيف: قد تزيد الحلبة من خطر النزيف، لذا يجب تجنب تناولها مع أدوية سيولة الدم.
في الختام، يمكن أن تكون الحلبة إضافة مفيدة للنظام الغذائي اليومي، ولكن من الضروري الانتباه إلى الآثار الجانبية المحتملة واستشارة الطبيب قبل تضمينها في الروتين الغذائي خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة