نظمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة - مساء السبت - وقفة احتجاجية حاشدة أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنيه في العاصمة الإيرانية طهران.
رئيس المبادرة الطلابية أحمد طالب بونا دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستجابة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقادتها، معتبرا أنه لا طريق للقدس سوى المقاومة، وتقديم الدماء الزكية للأطفال والنساء والقادة.
وشدد ولد بونا على أن المبادرة الطلابية ترى أنه لا شرعية فوق المقاومة مجددا مطالبته للشعب الموريتاني بتلبية دعوة المقاومة في أي لحظة للخروج.
وأردف ولد بونا "الذي يجب أن يطرد وتتجه إليه البنادق هو السفارة الأمريكية التي تدعم الكيان الصهيونى بالصواريخ والدبابات والسفن"، مبينا أن كل قطرة ستسيل من دماء المقاومة ستلعَن كل ظالم.
نائب رئيس مركز تكوين العلماء الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال رأى أن أمة أعدّ الله لها الجنان لا تَهين أبدا، معربا عن تهنئته لشهداء فلسطين، مذكرا بقوله تعالى {وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَدَاءَ}، وأن الله هو الذي اتخذ منهم شهداء.
ودعا ولد إبراهيم فال لدعم المقاومة بكل ما يمكن، مذكرا بخطورة خذلانها، وإسلامها لعدوِّها، والتفريط في المقدّسات، وفي المسجد الأقصى وفلسطين.
البرلمانية ازعوره بيديه تقدمت بالتعزية في القائد الشهيد إِسماعيل هنية، مذكرة بأن رحم الأمة التي ولدت عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد والقعقاع والرنتيسي وأحمد ياسين وهنيه ولادة، وستلد رجالا ونساء لا يخافون في الله لومة لائم يسومون الصهاينة سوء العذاب، ويستعيدون الأرض والمقدّسات.