يشتكي بعض الأشخاص من الرغبة في النوم لفترات طويلة تصل إلى 9 ساعات أو أكثر خلال 24 ساعة، دون أن يكون لديهم سبب واضح لهذا الإفراط. قد يكون النوم المفرط ناتجاً عن عدة عوامل صحية وبيئية، وتعرف على أهم أسباب الإفراط في النوم وكيفية التعامل معه.
أسباب الإفراط في النوم
تعاطي المخدرات والكحول
يمكن أن يؤدي تعاطي بعض المخدرات أو الكحول إلى النوم المفرط. الإقلاع عن هذه المواد يمكن أن يسبب الشعور بالنعاس المفرط، مما يؤدي إلى النوم لفترات طويلة.
العوامل البيئية
بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤثر على نمط نومك، مثل التعارض مع الدورة الطبيعية لنومك أو العمل بنظام مواعيد غير منتظم، مما يؤثر على جودة نومك.
الأمراض
الإصابة بالأمراض، مثل التهابات الجهاز التنفسي (الإنفلونزا أو البرد)، يمكن أن تجعلك تشعر بالحاجة للنوم لفترات أطول كجزء من عملية الشفاء.
الظروف الصحية البدنية والعقلية
حالات صحية مثل مرض السكري وقصور الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والنوم المفرط.
اضطرابات النوم
بعض اضطرابات النوم، مثل صعوبة التنفس أثناء النوم وعدم انتظام مواعيد النوم، يمكن أن تسبب رغبة مفرطة في النوم خلال النهار.
ماذا يحدث إذا كنت تنام كثيراً؟
النوم المفرط قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، حيث أظهرت الدراسات أن النوم لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. في المقابل، قلة النوم أو الإفراط فيه قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
العلاج والتعامل مع المشكلة
إذا كنت تعاني من النوم المفرط، فمن الأفضل استشارة طبيب لتحديد السبب المحتمل ومعالجة المشكلة بشكل مناسب. يمكن للطبيب إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم النصائح حول كيفية تحسين جودة نومك والتعامل مع العوامل المؤثرة.
الاهتمام بالصحة العامة والتوازن في النوم يمكن أن يساعد في الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن.