أشرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم بمقاطعة الميناء في نواكشوط على الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لتنظيف مدينة نواكشوط.
وقد استقبل الرئيس لدى وصوله موقع انطلاق الحملة من قبل الوزير الأول يحي ولد حدمين وعدد من أعضاء الحكومة ومدير ديوانه ووالي نواكشوط ورئيسة مجموعتها الحضرية والسلطات الإدارية والبلدية في مقاطعة الميناء.
وقد ثمن ولد حدمين الحماس الكبير والإقبال لمتزايد للمواطنين على مواقع التنظيف الشيء الذي يترجم وعيهم بأهمية النظافة ودورها في حماية البيئة والصحة العامة وخلق مناخ ملائم للعمل.
ودعا الوزير الأول الجميع إلى التعبئة الشاملة خلال أيام الحملة من اجل تجسيد هذه القناعة وهذه الرؤية والمشاركة في الواجب ومواجهة التلوث والأوبئة والأمراض .
وقد اتخذت الدولة جميع الإجراءات الضرورية لإنجاح الحملة وجهت لها 280 سيارة وما يزيد على 40 جرافة بالإضافة إلى عدد من الآليات الخفيفة المستخدمة في نقل الأوساخ بجميع أنواعها .
وقد شهدت الحملة بعض الفتور فى عدة مقاطعات مثل توجونين وعرفات ودار النعيم من اليوم الاول مما يجعل فرص النجاحها ضئيلة بسب ضعف التعبئة الاعلامية حسب مراقبين.
ويرى القائمون على الحملة انها بسب عدم وعي المواطنين ومساهمتهم الضئيلة في استمرار هذا المجهود سيتجنبوا رمي القمامات بشكل فوضوي وتوجيه القمامات إلى الأمكنة المخصصة لها دون غيرها لن تستطيع هذه الجهود الكبيرة المقام بها من قبل الدولة ستذهب هباء فى الايام القادمة.