نظّمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني.

ودعت المبادرة الطلابية الشعوب والحكوماتِ للعمل من أجل التخلص من العدوّ الصهيوني، ووضع حدّ نهائي لجرائمه ضد البشرية.

وقال رئيس المبادرة أحمد طالب بونا خلال كلمته في الوقفة المنظّمة في الجامع الكبير بنواكشوط إن جرائم الآحتلال الصهيوني في غزة ولبنان واليمن والعراق ثبتت أنه عدو الأمة الأول، وأنه عدوّ للإنسانية جمعاء.

وطالب ولد بون الحاضرين بالاستمرار في دعم المقاومة بكل ما يستطيعون من وقفات ومسيرات وتبرع بكل المتاح، مضيفا أن الأمة ستظل قائمة ما استمر الجهاد والمقاومة.

نائب المدير العام لمركز تكوين العلماء الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال قال إن على الأمة أن تستيقظ، وأن تملأ الشوارع والساحات رفضا لما يتعرض له إخوانها من ظلم الكيان الغاصب.

وعبّر ولد إبراهيم فال عن اعتزازه ومباركته لصواريخ إيران، ولبنان، والعراق، ووصفها بأنها جاءت في ساعة العسرة والخذلان.

ولفت ولد إبراهيم فال إلى أن الصهاينة أرادو التفرد بغزة إلا أن جبهات المقاومة المختلفة كانت لهم بالمرصاد.

وردد المشاركون في الوقفة شعارات تندد بجرائم الكيان الصهيوني، وبالدعم الغربي له، وخصوصا من أمريكا، وكذا تخاذل الحكومات العربية والإسلامية عن نصرة الشعب الفلسطيني.