نظّمت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية تنديدا بـ"مجازر في جباليا وفي غزة، ودعم أمريكا للكيان الصهيوني ومشاركته في جرائمه الإرهابية" في حق أهالي فلسطين، ومساندة لدعم "المقاومة والسير على درب القادة الشهداء".
وقال نائب رئيس المبادرة الطلابية الشيخ محمد في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إنّ الوقفة التي استمرت عدة ساعات جاءت لمساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الصّامد، ودعما لأهل جباليا وشمال غزّة الذين يواجهون "آلة البطش الصهيوني بدعم من أمريكا".
ووصف ولد محمد أمريكا بـ"أم الشرّ والإرهاب"، مطالبا الحكومة بالمبادرة وطرد سفارتها "اللّعينة، التي تمدّ الكيان بالسّلاح والدعم اللاّمحدود".
ودعا ولد محمد الشعب الموريتاني والأحرار إلى الوقوف مع إخوانهم في فلسطين، في هذه المرحلة التي "يواجه فيها الآلاف حتفهم بفعل الاحتلال وداعميه".
وأكّد ولد محمد أنّ المبادرة ستواصل حراكها الدّاعمَ للمقاومة "الباسلة، ولأهل جباليا الذين يواجهون هذه المزاجر الشنيعة".
أما المشاركة في الوقفة فاطمة بنت بوبّ فأكدت في تصريح للأخبار، أنّ "الشهداء وقود لنا، وأنّ التحرير قادم، مع زوال الإرهاب الذي تمثله أمريكا وأعوانها ومنافقي حكّام العرب".
وذكرت بنت بوب أنّ الاحتلال لن تقرّ له عين ولو حمته كل الكرة الأرضية، مشددة على أن استشهاد السّنوار، سيدفع أكثر نحو التحرير لأنّ المقاومة ستلد آلافا من أمثاله.
ووصفت بنت بوبّ حكّام العرب بـ"المنافقين الأذلاّء" مردفةً أنّها تُمثّل في كلمتها كلّ مسلم له ضمير حيّ، وفق قولها.
فيما أكّدت هيبة سيدي محمد أنّ هذه الوقفة تحلّ علينا والأمّة تعتصر ألماً بحكم "إبادة إخوننا في غزّة، وحصارهم، وحرمانهم من الماء والدواء والغذاء، والأمة الإسلامية تتفرّج على هذه الحرب القذرة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا عبر العصور".
وردد المشاركون في الاحتجاجات شعارات تنتقد مشاركة الأمريكيين في الإبادة الجماعية في غزة، ودعمهم المفتوح للكيان الصهيونى المجرم، وتطالب الحكومة بطرد السفير الأمريكي، وإغلاق السفارة.