اكتسح رونالدو ب40 ضعفًا.. نجم آرسنال السابق ينصب نفسه إمبراطورًا عالميًا

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
جمعة, 2024-11-08 09:10

ربما يعتقد البعض أن أسطورة كرة القدم ونجم النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، قد بلغ من المجد والثراء ما لم يبلغه أي لاعب عبر التاريخ.. لكن الحقيقة بعيدة عن ذلك، حيث يتفوق عليه آخرون، لم يسطع نجمهم في الملاعب مثله.

فعلى سبيل المثال، لا يُعد ماثيو فلاميني، لاعب آرسنال وميلان السابق، من أساطير كرة القدم.. إلا أنه نجح في تأسيس شركة عالمية كبرى، تعمل في مجال الكيمياء الحيوية، وتدخل منتجاتها في صناعة البلاستيك ومستحضرات التجميل.

 

ويبلغ رأس مال هذه الشركة، بعد نحو 15 عامًا من تأسيسها، 21 مليار جنيه إسترليني، أي أكثر من 40 ضعف ثروة كريستيانو رونالدو الضخمة، التي تصل إلى 500 مليون إسترليني، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخاض فلاميني 246 مباراة بقميص آرسنال، على فترتين، بين عامي 2004 و2016.

وأبرزت الصحيفة نجاح اللاعب الفرنسي السابق خارج عالم كرة القدم، حيث بدأت القصة عندما أسس، مع أحد شركائه، شركة تحت اسم "GF Biochemicals"، تعمل في مجال الكيمياء الحيوية، في عام 2008.

واستثمر فلاميني وصديقه ملايين الدولارات في الأبحاث العلمية، والتجارب، والبنية التحتية، ورواتب الموظفين، من أجل إنتاج حمض الليفولينيك، وهو بديل زيت صناعي، يُصنع من نفايات الخشب والذرة.

وحمض الليفولينيك هو مركب طبيعي وعضوي، يُستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة كمقشر لطيف وفعال، ومفتح للبشرة، ومرطب.

 

وقد وُجد أن لهذا الحمض فوائد مختلفة للبشرة، مما يجعله مكونًا شائعًا في العديد من منتجات العناية بها.. ومن أهم فوائده، قدرته على تقشير الجلد بلطف.

وفي عام 2015، أصبحت هذه الشركة الأولى في العالم، التي تستطيع إنتاج هذا الحمض بكميات كبيرة، والذي يمكن استخدامه ليحل محل الزيت، في صناعة الأدوية والبلاستيك ومستحضرات التجميل وغيرها.

وعن ذلك، قال لاعب وسط الجانرز السابق، في تصريحات صحفية لـ"صنداي تايمز": "عندما كنت طفلا، كان لدي شغفان: كرة القدم والاستدامة".

وأضاف: "لقد نشأت في مارسيليا بالقرب من البحر، وكنت على دراية بالمسائل البيئية، المتعلقة بالبلاستيك المحيطي والتلوث الكيميائي، منذ سن مبكرة جدًا".

وتابع فلاميني: "في بعض الأحيان، كان علي الذهاب إلى ملعب التدريب مرتديًا بدلة.. وعندما تذهب إلى التدريب معظم الوقت، فإنك ترتدي حذاء تنس وبدلة رياضية وقميصًا".

وأردف: "لذلك كنا جميعًا نضحك، وكانوا (اللاعبون) يطلقون النكات (أوه، أنت أفضل رجل أعمال!).. لكن من الواضح أن المواد الكيميائية الحيوية ليست دائمًا ما نتحدث عنه في غرفة تبديل الملابس".