أفاد مصدر إعلامي من مصدر مطلع أن التحقيقات التي تجريها أجهزة الامن المختصة مع المتهم في "جريمة انوذيبو " كشفت خفياء وأسرار الجريمة .

وحسب المصدر المطلع فإن الفتاة الشابة العشرينية المامية منت سيدي كانت تشكو ألم في القلب يوم الحادثة وخرجت من بيت أهلها قاصدة أحد الاطباء التقليدين وفي طريقها اتصل عليها المدعو احمد ولد زين الدين "الملقب لكليزة " العامل فى مجال توصيل السيارات من الحدود بين موريتانيا والمغرب الى أنواكشوط ،ومنها الى دول إفريقيا تجمعه علاقة غير شرعية مع الفتاة وطلب منها أن تأتيه في شقته ب"حي بغداد " وهو ما قامت به الفتاة في قوتها ، وخلال تواجدهما في الشقة دق الباب صديق الجاني وهو رجل جمارك فرفض الجاني فتح الباب حيث غادر صديقه الجمركي الشقة وهو متعجب، وعند لقائهما دار بينها نقاش ساخن أنتهى بطعنها من قبل المدعوا "احمد ولد زين الدين" بعدها ندم وارتبك وقام بطعن نفسهي في "جهازهي التناسلي "    واتصل بالجمركي  وطلب منه الحضور على وجه السرعة وهو ما قام ببه الجمركي ليتفجأ بالجريمة البشعة .

ويتواجد حاليا مرتكب الجريمة فى العناية المركزة فى حالة توصف بالمستقرة تحت حراسة مشددة من الأجهزة الأمنية في انتظار إحالته للقضاء

 

 

 

أنباء تقدم