حصيلة “حزب الله” منذ بدء التوغل البري بجنوب لبنان...
رسالة الخطأ
Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
أربعاء, 2024-11-20 09:36
مقتل أكثر من 110 عسكريين إسرائيليين وإصابة 1050 آخرين وتدمير 60 دبابة وجرافة وقصف عشرات المواقع والمستوطنات
قال “حزب الله”، الثلاثاء، إنه أحصى مقتل أكثر من 110 وإصابة أكثر من 1050 عسكريا إسرائيليا منذ بدء تل أبيب توغلها البري جنوبي لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان للحزب على منصة “تلغرام” أكد فيه أن “حصيلة الخسائر التي تكبّدها جيش العدو الإسرائيلي منذ إعلانه عن بدء المرحلة الثانيّة” من العملية البرية في جنوب لبنان في 12-11-2024 أكثر من 18 قتيلا و32 جريحًا وتدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة”.
وأوضح أن “الحصيلة التراكميّة لخسائر العدوّ الإسرائيلي منذ 01-10-2024 وحتى تاريخ إصدار هذا البيان تفيد بمقتل أكثر من 110 وجرح أكثر من 1050 من ضباط وجنود جيش العدو”.
إضافة إلى “تدمير 48 دبابة ميركافا، و9 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند”.
بجانب “إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
** قصف 4 قواعد
كما أعلن “حزب الله”، الثلاثاء، قصف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا ومدينة صفد شمالي إسرائيل، كما استهدف بالصواريخ 4 قواعد عسكرية أبرزها قاعدة غليلوت الإسرائيلية بضواحي مدينة تل أبيب، إضافة لاستهداف 21 تجمعا لجنود عند حدود لبنان الجنوبية وفي المستوطنات الشمالية.
جاء ذلك في بيانات منفصلة للحزب على منصة “تلغرام” أعلن خلالها عن تنفيذ 33 هجوما ضد أهداف عسكرية إسرائيلية الثلاثاء.
وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية 8200) والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية”.
وفي بيانات منفصلة، أعلن الحزب تنفيذ “هجوم جوي بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة”.
كما نفذ هجوما بسرب من المُسيّرات والصواريخ على “قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا”.
بالإضافة إلى “قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل”.
وأعلن الحزب قصفه “بصليات صاروخية” مدينة صفد ومنطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا شمالي إسرائيل.
و”بصليات صاروخية” قال الحزب إن مقاتليه قصفوا 4 مستوطنات شمالي إسرائيل هي “جعتون، وغورن، ومعالوت ترشيحا، وكريات شمونة”.
وأعلن الحزب أيضا استهداف مسيرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة بمحافظة النبطية جنوب لبنان “بالأسلحة المناسبة”، وتم إسقاطهما في المنطقة ذاتها.
** استهداف تجمعات جنود
وخلال عملياته الثلاثاء، قال الحزب إن عناصره استهدفوا بالصواريخ 21 تجمعا لجنود إسرائيليين تركز أغلبها شرقي وجنوبي مدينة الخيام والأطراف الجنوبية لبلدتي شمع والبياضة وشمالي بلدة مارون الراس، بجانب تجمعات بمستوطنات وسعسع والمالكية وأفيفيم وكفار بلوم والمنارة، بجانب ثكنة راميم.
وأوضح الحزب أن استهدافاته للقوات الإسرائيلية تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وبالمقابل، أعلنت إسرائيل رصدها منذ صباح الثلاثاء، 75 صاروخا أطلقت من لبنان، بينما تجدد انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.