أعلنت اللجنة الوطنية المكلفة بإحصاء الأصوات، مساء أمس الخميس عن اكتساح حزب باستيف لمقاعد الجمعية الوطنية (البرلمان).
النتائج الرسمية الأولية، أظهرت حصول الحزب الذي يقوده الوزير الأول عثمان سونكو على 130 مقعداً من أصل 165.
وقال رئيس محكمة الاستئناف، رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بإحصاء الأصوات، عبدولاي با، إن حزب باستيف حصل على مليون و 991 ألف صوت و770، ما يمكن الحزب من السيطرة على الجمعية الوطنية.
وحسب النتائج الرسمية الأولية، جاء ائتلاف «تاكو واللو» الذي يقوده الرئيس السابق ماكي صال في المرتبة الثانية، حيث حصل على 16 مقعدا، بعد حصده لازيد من 14% من أصوات الناخبين.
أما امادو با والائتلاف الذي يقوده فحصد سبعة مقاعد، ليحتل بذلك المرتبة الثالة في الجمعية الوطنية، وجاء عمدة داكار بارتيليمي دياز في المرتبة الرابعة بحصوله على ثلاثة مقاعد. أما الباقي فتقاسمته بعض الائتلافات الأخرى.
ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة 49%، أي ما يمثل ثلاثة ملايين و649 الف ناخب و 959، وهي أعلى نسبة منذ انتخابات 2017.
بعد الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية، يمنح القانون الائتلافات المشاركة في الانتاخابات الحق في الطعن في النتائج لدى المجلس الدستوري، قبل ان يعلن بعد النظر في الطعون عن النتائج الرسمية النهائية.