عقد وزيرا الطاقة محمد ولد خالد، والصناعة التيجاني اتيام، الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائبة وزير الطاقة الأمريكية كيمبرلي هارينغتون ووفد رفيع المستوى من الحكومة الأمريكية، جلسات الدورة الثانية من الحوار المشترك بين البلدين في مجال الطاقة. 

 

وجرت جلسات الحوار بين وزارتي الطاقة والصناعة مع ممثلين من السفارة الأمريكية في نواكشوط، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين الخاصين في البلدين. 

 

وثمن ممثلو حكومة الولايات المتحدة التعاون القائم مع موريتانيا في مجال الطاقة والمعادن، وقدموا معلومات حول الجوانب الفنية في مجال الكهرباء، بالإضافة إلى تحديثات البرنامج المقترح لدعم إمكانيات موريتانيا في استغلال الاحتياطيات المتوفرة من المعادن، وفق ما جاء في بيان مشترك. 

 

وأكد الطرفان رغبتهما في زيادة الروابط التجارية الثنائية في قطاع الطاقة والمعادن على المستويين العمومي والخصوصي. 

 

وقال وزير الطاقة إن رؤية الطاقة المتكاملة للحكومة الموريتانية تتمحور حول الاستغلال الأمثل للموارد المعتبرة المتجددة والاستخراجية في البلاد. 

 

وأكد الوزير التزام موريتانيا باستثمار هذه الموارد بطريقة مسؤولة تضمن الوصول الشامل إلى طاقة أنظف وأكثر كفاءة واستدامة وتساهم في خلق الثروة الوطنية.