أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، غضب جماهير النادي الملكي بعدما نشر صورة تجمعه بزميله السابق في باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي، ظهرت فيها "شيشة" في الخلفية.
الصورة، التي التُقطت في منزل حكيمي بباريس، أثارت جدلاً واسعاً حول احترافية اللاعب الفرنسي، خاصة في ظل تذبذب مستواه منذ انضمامه إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
انتقادات حادة
جاءت هذه الصورة لتزيد من الضغوط على مبابي، الذي لم يقدم بعد أفضل أداء له مع النادي الملكي.
وقد عُبر عن هذا الغضب في تعليقات المشجعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن جدوى استرخاء اللاعب بهذه الطريقة في وقت يُنتظر منه التركيز لاستعادة مستواه.
ونشر مبابي الصورة خلال فترة التوقف الدولي، التي عاد فيها إلى باريس بعد استبعاده من قائمة منتخب فرنسا الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الصورة كانت جزءًا من لقاء جمع مبابي بأصدقائه المقربين من باريس سان جيرمان، بمن فيهم حكيمي والحارس الإسباني أرناو تيناس.
اختار مبابي قضاء فترة التوقف الدولي مع أصدقائه في باريس بدلاً من التركيز مع فريقه في مدريد، وهو قرار أثار علامات استفهام كبيرة، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب الذي قدمه منذ بداية الموسم.
وعزا البعض استبعاد المدرب ديديه ديشامب لمبابي من قائمة المنتخب إلى مستواه المتراجع، بينما رأى آخرون أن هذه الخطوة بمثابة رسالة تحفيزية له للعودة إلى سابق تألقه.
وأظهرت الصور الأخرى التي نشرها مبابي عبر حساباته الشخصية لحظات استرخاء مع أصدقائه، شملت لعب البادل وألعاب الفيديو. إلا أن ظهور "الشيشة" في إحدى الصور جذب الانتباه الأكبر وأثار موجة من الجدل، حيث اعتبرها المشجعون غير ملائمة للاعب محترف في نادٍ كبير مثل ريال مدريد.
تحديات مبابي
عاد مبابي، البالغ من العمر 25 عامًا، إلى تدريبات ريال مدريد، وانضم إلى المجموعة التي تضم اللاعبين غير الدوليين وبعض العناصر الشابة بعد التوقف الدولي.
وتعرض مبابي لانتقادات شديدة للغاية، من جمهور الملكي ووسائل الإعلام، بعد فشله في تقديم الإضافة في خسارة فريقه أمام ليفربول 0-2 في دوري أبطال أوروبا، فضلا عن إهداره لركلة جزاء في تلك المباراة.
ورغم الانتقادات الشديدة، يظل مبابي واحدًا من أبرز المهاجمين في كرة القدم العالمية، ولكن عليه التعامل بحذر مع المواقف التي قد تؤثر على صورته المهنية وتثير غضب الجماهير التي تراهن عليه لتحقيق النجاحات.