ولد هميد: 66% من الموريتانيين تلقوا لقاحات ضد التهاب السحايا

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
اثنين, 2014-10-27 12:20

قال الدكتور أمبارك ولد هميد منسق البرنامج الموسع للتلقيح أن مرض "بورويص" سجل حالات إصابات جانبية حقيقية تم التغلب عليها ومعالجتها محليا، وأن نسبة التلقيح وصلت خلال الأيام الأولى إلى ما يناهز 66 %.

ونبه الدكتور هميد -في لقاء مع الوكالة الرسمية-الذي عاد قبل قليل من رحلة ميدانية للإشراف ميدانيا على الحملة في الولايات المذكورة إلى أن العملية جرت بشكل جيد في عموم المناطق المستهدفة وأن الفرق لقحت بعض الإصابات بالمناطق الحدودية وأن المواطنين يطلبون اللقاح في نواكشوط وانواذيبو وغيرها من البلاد الغير مشمولة نظرا لفاعلية اللقاح ولخطورة المرض المعروف لديهم. وبدوره ثمن الدكتور ناصر الدين ولد زيدون مسؤول التلقيح والتغذية لدى ممثلية منظمة الصحة العالمية بنواكشوط قرار الحكومة الموريتانية بإدماج لقاح منفريفاك في منظومتها التلقيحية. وأشار إلى أن الحملة الحالية تجد مسوغاتها من كون الولايات المستهدفة تسجل سنويا حالات إصابات وبائية للمرض ولكون موريتانيا تقع على الحدود مع السنغال ومالي وهي بلدان وبائية، وبخصوص خطورة المرض والضحايا التي يخلفها . وأضاف أن إحصاءيات منظمة الصحة العالمية أظهرت أنه خلال الفترة ما بين 1993 و 2012 تم تشخيص 94700 حالة تسببت في هلاك مائة ألف شخص في حزام المرض على مستوى منطقة الساحل والتي تقع من ضمنها ولايات موريتانيا الثمان المستهدفة بالحملة الحالية . وخلال سنة 2009 تم تلقيح (150000000 ) شخص في هذه البلدان بلقاح منفريفاك ولم تسجل في صفوفهم بعد ذلك أية إصابة واحدة وهو ما يعني حصانة مؤكدة على مدى عشر سنوات وكذلك حصانة للبيئة الاجتماعية حيث يغيب الوباء. وعبر مسؤول منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتغطية العالية للحملة حيث وصلت أيام انتهائها الى حوالي 80 في المائة وكذا الاقبال والتهافت على الفرق التلقيحية الذي أظهره المواطنون. ونبه الى أن هذه النتائج المسجلة سيكون لها انعكاس إيجابي على تقليص نسبة الحالات المرضية والوقائية ذات الصلة بالمرض وأن اللقاح سيتم دمجه في البرنامج الموسع التلقيحي في شقه الروتيني في أفق 2016. وأضاف أن مثل هذه النتائج ما كان له أن يتحقق لولا الارادة السياسية من لدن الدولة الموريتانية وكفاءة وخبرة مصالح قطاع الصحة وتعاون شركاء التنمية خاصة منظمة الصحة العالمية التي أوفدت طواقم الميدان الى جانب مديرة مشروع مكافحة التهاب السجايا السيدة ايرزيوزي ماري ابيير والممثل المقيم في نواكشوط السيد ديايش جان ابير الى ألاك لحضور الانطلاقة الرسمية . كما أشار الى أنه تم خلال الحملة إدخال تقنية ك ك التي تمكن من استخدام اللقاح خارج المبردات في درجة حرارة تصل الى 40 درجة . وبخصوص تعداد الحملات للقاح 2014 أوضح الدكتور ناصر الدين ولد زيدون أن موريتانيا حققت قفزة نوعية في مجال حماية أطفالها ضد المرض والإعاقة وذلك بفضل فريق فني متمرس على العمل الميداني حيث لم تسجل منذ 2010 أي أصابة بشلل الاطفال.