خرجات إعلامية ل 12 عشر وزيرا في وسائل الإعلام السمعية البصرية والمنصات الرقمية، كانت فرصة للحديث عن حصيلة عمل الحكومة في الأربعة أشهر الأخيرة من السنة المنصرمة التي انقضت من عمر الحكومة الحالية بقيادة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي.
المتتبع لهذه الحوارات التي شملت جميع جوانب الحياة الوطنية (اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، رياضية، إلخ)، سيدرك أننا كنا أمام خلية نحل تعمل بلا كلل من أجل الوفاء بالتعهدات التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه "طموحي للوطن" وتعهد بها الوزير الأول أمام البرلمان.
لقد تم تنفيذ المشاريع التي كانت متعطلة من جسور وطرق ومضاعفة المساعدات الاجتماعية من خلال تخفيض الأسعاروالرفع من مستوى المستفيدين من التأمين الصحي، والإعانات العينية والمادية للأسر المتعففة، والتكفل بعلاج ذوو الاحتياجات الخاصة، كما تم توسيع المرافق الصحية وإمدادها بحاجياتها الضرورية، ووضع إطار لمحاربة الأدوية المغشوشة، مع رسم معايير صارمة لاستيراد الأدوية والتحكم في عدم تزويرها، وهو ما ظل هاجسا يؤرق المواطن، ويدفع من لهم القدرة الشرائية لجلب الأدوية من الخارج ، ليبقى الفقير بلا حول ولاقوه. 
ومع إطلالة العام الجديد يتم الإعلان عن بدء استخراج الغاز، والتحاق بلادنا لنادى الدول المصدرة للغاز.
إن عين الرقيب أصبحت مفتوحة، ولم يعد المواطن في واد والحكومة في واد آخر، فقد تم تفعيل منصات تفاعلية تشرك المواطن في رقابة العملية التنموية، كمنصة "عين" وغيرها كمنصة الصحة ومنصة التعليم، وهي بصيرة بحق وأتاحت الفرصة للتبليغ عن الكثير من التجاوزات التي تمت معالجتها وتسوية مطالب أصحابها.
لا يتسع المقام للحديث بالأرقام عن الحصيلة الكبيرة التي تم تقديمها  في الحلقات الحوارية والآفاق الواعدة للعمل الحكومي في السنة الجديدة،، إلا أن الآليات التي تم فتحها لمشاركة المواطن في مراقبتها، يلقي الكرة في مرمانا جميعا، للانخراط في عملية البناء التي تم الإعلان عن انطلاق ورشاتها، بدءا بالبرنامج الاستعجالي لتنمية العاصمة نواكشوط، والزيارات الميدانية للوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية والوزير الأول لولاياتنا المختلفة لفتح عملية تشاور واسعة مع منتخبينا وفاعلينا لتحديد الحاجيات والمطالب المختلفة لساكنتها من أجل تنزيل الخطط التنموية علي واقع الناس، وفي ذلك فليعمل العاملون.
كل عام وأنتم ووطننا العزيز بألف خير