أفاد مصدرإعلامي من مصادر عائلية أن فتاة في 25 من العمر أغترضت من عند أحد التجارالمعروفين بسوق الهواتف بمدينة أنواذيبو مبلغا ماليا قدره 600.000أوقية على أن تعيد له مليون أوقية فى مدة زمنية قدرها 30 يوم .
تعود تفاصيل هذه الواقعة حسب مصادر”أنواذيبو اليوم “عندما تعرضت الفتاة (. ع.م 25 )عام الأزمة مالية وسرقت وثائق ملكية منزل عائلتها ، وسلمته لاحد التجار كرهن مقابل المبلغ الذي أستلفته ،وبعد إنقضاء الفترة المحددة عجزت الفتاة عن تسديد المبلغ عرض التاجر على الفتاة زيادة 500.000 أوقية ليمدد لها فترة التسديد الى الشهرالموالي اي شهر 11/2014/ .
لكن العائلة سرعان ما أكتشفت إختفاء وثيقة ملكية المنزل المعروف” ب-تيتر فونسي ” وبعد إستجواب الفتاة من طرف العائلة روت لهم كافة التفاصيل مما أثار قلق عائلتها عليها وأتصلت بدائن الربوي الذى شرع فى الإجراءت القانونية من أجل سجن الفتاة وذلك من أجل إبتزازاها قبل أن تكتشف العائلة ما أقدمت عليه الفتاة” سرقة الوثائق”.
حيث طلبت العائلة من هذا المبتزالذي ينتهج سياسة السلف بزيادة أن يتوصل معهم الى حل قبل أن يعرض سمعة العائلة والفتاة الى التشويه .
لكن التاجر رفض كافة العروض خاصة إذا علمنا أن الاسرة من ميسوري الحال ولا تمتلك سوى هذا المنزل الذي يعيش تحت سقفه 6 أشخاص ،مطالبا بتسديد كامل الملبغ الذي أصبح بحكم الصفقة الربوية مليون وخمسمئة الف أوقية وإلا ستواجه الفتاة عقوبة السجن.
ولهذه الأسباب نطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل مع هذا المبتز وفي هذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها وحماية ضحاياها وتفعيل قانون خاص بالمعاملات المصرفية للحد من هذه الظاهرة التى أصبحت تستفحل فى فتيات المدينة.
“أنواذيبو اليوم”