أطلقت وزارة التهذيب الوطني حملة تحسيسية داخل المدارس والمؤسسات التعليمية وذلك من أجل إشاعة ثقافة النظافة بين رواد تلك المؤسسات وتعبئة طلابها والقائمين عليها على نشر ثقافة النظافة بين أفراد المجتمع من أجل القضاء الكامل على جميع أشكال القمامة وإكساب المدينة المظهر اللائق بها.
وكان وزير التهذيب الوطني السيد با عثمان دعا إلى نقل تجربة تنظيف العاصمة انواكشوط إلى مدن الداخل وقال با عثمان خلال مشاركته في الحملة التي أطلقها رئيس الجمهورية لنظافة العاصمة إن العملية تكتسي بعدا تربويا إضافة إلى أهميتها من الصحية وقيمتها الحضارية وأضاف الوزير أن البعد التربوي يتمثل في غرس ثقافة النظافة بين المواطنين عموما والأطفال على وجه الخصوص وتحويل ممارستها إلى سلوك لكل أفراد المجتمع بما يحقق القضاء على جميع مظاهر القمامة في الشوارع والمكبات والتي تؤثر على صحة المواطنين و تنعكس على المظهر العام.