قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر اليوم (الثلثاء) إن قرار منح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكرة الذهبية لأفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014 "غير صائب".
وصرح بلاتر من موسكو، حيث يتواجد للمشاركة في احتفالية تقديم الشعار الرسمي لكأس العالم 2018 الذي سيقام بروسيا، "أعتبر أن القرار كان غير صائب. لقد تفاجأت عندما تسلمت قرار اللجنة. قالوا لي إنهم بحثوا منح الجائزة لعشرة لاعبين كانوا مشاركين في المباراة النهائية" بين الأرجنتين وألمانيا. وكان بلاتر أقر في مناسبات عدة بأن حارس منتخب المانشافت المتوج باللقب العالمي، مانويل نوير، كان الأحق بالكرة الذهبية.
وحصل وقتها توماس مولر على جائزة الكرة الفضية، وحصل أيضاً على الحذاء الفضي كثاني هدافي المونديال، أما الكرة البرونزية فحصل عليها الهولندي اريين روبن، الذي ودع منتخب بلاده المونديال من نصف النهائي أمام منتخب التانغو. وكانت واقعة جدلية مماثلة شهدها مونديال جنوب ـ فريقيا 2010 عندما منحت اللجنة المنظمة جائزة الكرة الذهبية للأوروغواياني دييغو فورلان، الذي تأهلت بلاده لنصف النهائي ولم يكن لاعباً في صفوف بطلة هذه النسخة، إسبانيا.
وقُدمت الجائزة للمرة الأولى في مونديال الولايات المتحدة 1994 وفاز بها البرازيلي روماريو، التي توجت بلاده بتلك النسخة، كما حصل مواطنه رونالدو على نفس الجائزة في مونديال فرنسا 1998، وفيها بلغت البرازيل الدور النهائي. وفي مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 حصل على الجائزة الحارس الألماني أوليفر كان، الذي خسرت بلاده في النهائي أمام البرازيل (0-2). بينما حصل الفرنسي زين الدين زيدان على الجائزة في مونديال ألمانيا 2006 على رغم الخسارة في النهائي أمام إيطاليا.
" الحياة "