
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي عن خططه لبناء ملعب “أيقوني” لكرة القدم بسعة 100 ألف مقعد بتكلفة 2 مليار جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) قرب ملعب “أولد ترافورد”.
وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الثلاثاء، صرح السير جيم راتكليف أحد ملاك النادي، بأنه يريد بناء “أعظم ملعب لكرة القدم في العالم” والذي يأمل النادي أن يتم الانتهاء منه خلال خمس سنوات.
وتم التوصل إلى القرار بعد عملية تشاور واسعة النطاق حول ما إذا كان سيتم تطوير الملعب الحالي أو بناء ملعب جديد.
وقالت شركة المهندسين المعماريين فوستر وشركاه، التي ستصمم المشروع، إن الملعب سيحتوي على تصميم على شكل مظلة.
وقال اللورد نورمان فوستر، الرئيس التنفيذي للشركة: “لا شك أن هذا المشروع يعد من أكثر المشاريع إثارة في العالم اليوم، ويبدأ كل شيء بتجربة المشجعين، وتقريبهم من الملعب أكثر من أي وقت مضى، وتشجيعهم على إحداث هدير هائل من خلال الصوت”.
وأضاف: “يحتوي الملعب على مظلة ضخمة تحصد الطاقة ومياه الأمطار، وتحمي ساحة عامة جديدة يبلغ حجمها ضعف حجم ميدان ترافالغار”.
ولم يعلن النادي، الذي بلغت ديونه حاليا مليار جنيه إسترليني، حتى الآن عن خططه لدفع تكاليف الاستاد.
وسوف يشكل الاستاد جزءا من مشروع تجديد أوسع نطاقا لمنطقة أولد ترافورد، والذي من المتوقع أن يكون أكبر مشروع من نوعه في المملكة المتحدة منذ تطوير منطقة ستراتفورد الذي رافق دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012.
وقد أعطت ريتشيل ريفز مستشارة الخزانة البريطانية بالفعل دعم الحكومة لخطة إنشاء الملعب الجديد.
وتقول شركة يونايتد إن المشروع لديه القدرة على خلق 92 ألف وظيفة جديدة، وسيشهد بناء 17 ألف منزل جديد، وسيجلب 1.8 مليون زائر إضافي إلى المنطقة سنويا.
وتضيف الشركة أن المشروع سيضيف 7.3 مليار جنيه إسترليني إضافية سنويا إلى الاقتصاد البريطاني.
ولم يشهد ملعب “أولد ترافورد” أي عملية تطوير كبيرة منذ 2006 وتزايدت الانتقادات للملعب الذي يسع إلى 74140 مقعدا، الاستاد الأكبر في إنجلترا، في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل تتعلق بتسرب المياه من سقفه ومشاهد القوارض فيه مؤخرا.