شهدت المنطقة العازلة قرب الحدود المغربية، وتحديدًا في “گارزرز” التي تبعد 190 كيلومترًا عن “أزويرات”، دخول نحو ألف منقب، في خطوة أثارت مخاوف واسعة لدى المهنيين من رد فعل محتمل من الجيش المغربي،

الذي قد يلجأ لاستخدام الطائرات المُسيَّرة للتعامل مع أي تجاوزات للحدود.

وبحسب مصادر مطلعة، سارعت النقابات الموريتانية إلى إبلاغ السلطات الأمنية في ولاية “تيرس زمور”، محذرة من تداعيات هذه التحركات، التي وضعت الحكومة الموريتانية في موقف محرج أمام المغرب.

 

التقارير تشير إلى أن عمليات التوغل بدأت منذ بداية شهر رمضان، حيث يبدو أن المنقبين اعتقدوا أن المغرب قد يمتنع عن الرد خلال هذا الشهر. في المقابل، لم تتخذ السلطات الموريتانية حتى الآن إجراءات حازمة لمنع تسلل المنقبين عبر نقاط غير خاضعة للمراقبة، مما يزيد من تعقيد الموقف ويفتح الباب أمام توتر بين البلدين.