
قال عضو الفريق البرلماني المكلف بقضايا الهجرة واللاجئين، زين العابدين الطلبه، إن الزيارة تأتي بعد تداول شائعات حول وجود مواطنين موريتانيين بين المحتجزين، مضيفًا: “بعد التحقق، تبين لنا أنه لا يوجد أي موريتاني بين المحتجزين، وجميعهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، أو لم يجددوا إقامتهم بعد دخول قانوني”.
وأوضح ولد الطلبه أن ظروف الإيواء جيدة، حيث تتوفر التكييفات، والأسرّة، والمخدات، كما أكد المحتجزون للفريق انتظام الوجبات وتوفر الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن بعض المهاجرين لجأوا إلى استخدام وثائق مزورة من دول مجاورة نتيجة غياب نظام تأشيرة بين موريتانيا وتلك البلدان، كما اشتكوا من عدم تعاون سفاراتهم وطلبوا من السلطات الموريتانية التدخل.
وحذّر من انتشار معلومات مضللة تنشرها شبكات التهريب، تفيد بإمكانية دخول موريتانيا دون وثائق، مؤكدًا أن السلطات تقوم بدورها في ضبط الوضع وضمان احترام السيادة الوطنية.