
خصص صالون المدونين حلقته ليوم الأحد الموافق 11 مايو 2025 للحديث عن مخاطر المخدرات والأدوية المزورة على الفرد والمجتمع، وقد تناول المتدخلون الرئيسيون الموضوع من مختلف جوانبه الصحية والأمنية والإعلامية والسياسية.
المتدخل الأول كان الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، والذي تحدث في مداخلته عن خطورة المخدرات و مدى تفشيها في المجتمع، وبدأ بملف 1996 الذي أظهر أن الأمن ليس محصنا ضد المخدرات، كما أظهر عدم جدية القضاء، حسب محمد مولود.
ثم تناول الحديث بعد ذلك الهيبة ولد الشيخ سيداتي مدير وكالة الأخبار الذي استعرض في مداخلته أهم ملفات المخدرات الكبرى التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة، مؤكدا أن تعامل السلطات والمجتمع كان دون الحد الأدنى المطلوب، وقد عقب على مداخلته الصحفي الحسن مصطفى سيدي الذي ركز على القضايا التي عرضت مؤخرا على القضاء، وقد بين أن أغلب تلك القضايا كانت لها صلة بتعاطي المخدرات بشكل مباشر أو غير مباشر.
وشهدت الحلقة مداخلتان رئيسيتان ركزت على الآثار الصحية والنفسية للمخدرات والأدوية المزورة، قدمهما الطبيبان الدكتور الشيخ محمد فاضل أكوهي منسق برنامج الصحة العقلية بوزارة الصحة، والدكتور أحمدو ولد بلال أخصائي أمراض الغدد والسكري بالمستشفى الوطني.
وقد تُلِي في الحلقة بيان موقع من طرف عشرات الجمعيات أشاد بجهود الدرك الأخيرة، وطالب بهبة شعبية للتوعية حول خطورة المخدرات.
وعلى هامش الجلسة النقاشية كرم صالون المدونين السيدة النوها منت محمد صالح رئيسة جمعية "نور القمر" على جهودها في مجال التوعية حول خطورة المخدرات، وقد سلمها التكريم الدكتور محمد مولود.
وقد شهدت الحلقة مداخلات عديدة ومتشعبة ناقشت الموضوع من مختلف جوانبه، واستمرت لعدة ساعات.




