
أعلن المغرب إعادة فتح سفارته في سوريا، المغلقة منذ العام 2012 إثر تصاعد العنف خلال الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال الملك محمد السادس في رسالة موجهة إلى القمة العربية التي انعقدت السبت في العاصمة العراقية بغداد، تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أن الرباط “تجدد التأكيد على موقفها التاريخي الثابت… المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف ملك المغرب أنه “تجسيدا لهذا الموقف ودعما لهذا المسار الواعد”، فإن “المملكة المغربية قررت إعادة فتح سفارتها بدمشق”.
وأشار إلى أن هذا القرار من شأنه أن يساهم في “فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين”.
والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني السبت بنظيره المغربي ناصر بوريطة، واتفقا على “إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية بين البلدين في إطار من الاحترام المتبادل والأخوة المشتركة”.