نظمت حركة كفانا الشبابية المعارضة أمس في مقرها المركزي بانواكشوط ورشة حوارية تحت عنوان "سبل تطوير النضال السلمي وابتكار آليات جديدة لمواجهة الأنظمة الديكتاتورية "وقد ناقشت الورشة تحديات ومعوقات العمل النضالي في موريتانيا وسبل تطويره كما سعي المشاركون إلي إيجاد استراتجيات جديدة وخطط مبتكرة لمواجهة الأنظمة الديكتاتورية عن طريق النضال السلمي.
رئيس حركة كفانا الأستاذ يعقوب ولد أحمد لمرابط أكد في كلمته الافتتاحية أن غياب الاستقرار والأمن والرؤية السياسية و انعدام الشفافية و دولة القانون أسباب كافية لفتح حوار جدي حول القضايا الوطنية الكبرى و ذلك لاستنتاج مخارج و أساليب نضالية جديدة لحسم معركة الحرية ضد ما أسماه الاستبداد،موضحا أن ضرورة التغيير تقتضي خلق أدوات سياسية قوية و متطورة لقلب الطاولة على ما أسماه نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز وعصابته المسيطرة على السلطة ومفاصل الثروة وانتشال البلاد من أزماتها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتجذرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها على المستوى الوطني حيث كان لها السبق في طرح موضوع لم يتم التطرق له مسبقا.