تتزايد الجهود الرسمية في موريتانيا لمكافحة حمى الملاريا الفتاكة، وتقدر حالات الإصابة في البلاد بـ 200 ألف سنويا.
وكانت الحكومة قد أطلقت نهاية الأسبوع المنصرم حملة نظافة، كوقاية من الحمى التي تتزايد الإصابة بها في موسم الأمطار، وما تتركه هذه الأخيرة من برك ومستنقعات في الأحياء السكنية.
وأطلقت مبادرة الوفاء الشبابية حملة للتوعية ضد مخاطر الحمى التي انتشرت في مقاطعتين في العاصمة نواكشوط في الآونة الأخيرة، وجرى تشخيصها على أنها قد تكون عدوى جرثومية أو ذات ارتباط بالملاريا.
وعلى صعيد متصل، قرر مجلس جائزة شنقيط، أكبر جائزة علمية في موريتانيا، منح الجائزة للعام 2014 للبحث المعنون بـ"مساهمة في دراسة الملاريا في موريتانيا" لمؤلفه الدكتور علي ولد محمد سالم ولد البخاري.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد اعترفت بوجود حمى وبائية في العاصمة نواكشوط، تراوحت درجات حرارة المصابين بها بين 39 إلى 40 درجة مع ما يصاحب ذلك من صداع وقيء في بعض الأحيان.
" السفير"