أعلنت الحكومة الموريتانية عن إطلاق مشروع وطني لجمع عناصر التراث الثقافي الموريتاني المبعثرة عبر مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السيادة الثقافية وصيانة الهوية الوطنية.

 

وأكد وزير الثقافة الحسين ولد أمدو أن المشروع يندرج ضمن مساعي الدولة لاسترجاع رموزها التراثية والتاريخية.

 

وأشار الوزير إلى أن أولى ثمار هذه الجهود تمثلت في استعادة لوحة للفنان الفرنسي تيودور جيريكو تصور مشهدًا من موريتانيا.

 

وأضاف الوزير أن العمل جارٍ حاليًا على استعادة مكتبة العلامة محمد محمود ولد اتلاميد من مصر، باعتبارها إحدى الكنوز العلمية الموريتانية.

 

ووفق تصريحات الوزير التي نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء يجري التحضير لتنظيم أول معرض مفتوح عن موريتانيا في معهد العالم العربي بباريس، مطلع يناير المقبل.

 

ويأتي هذا المشروع في سياق استراتيجية وطنية أشمل تهدف إلى تثمين الموروث الثقافي الموريتاني وتقديمه للعالم في أبهى صورة، ضمن ما وصفه الوزير بـ "الدبلوماسية الثقافية".