لقد قدمت ثورة الشعب البوركينابي برهانا ساطعا جديدا على أن الأنظمة الاستبدادية، القائمة على اغتصاب السلطة بالقوة والانقلابات، والتي تصادر ارادة الشعوب وتسخر خيراتها لثلة قليلة من الأقارب والمقربين، لم يعد لها مكان في عالمنا اليوم. إن ارادة الشعوب لا بد أن تنتصر في النهاية على الرغم من مكابرة هذه الأنظمة واصرارها الأعمى على الاستمرار في السلطة.
ان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
• يحيي بحرارة روح المثابرة والنضال التي يتحلى بها شعب بوركينا فاسو من أجل ان تنتصر قيم الديمقراطية والحرية.
• يعتبر الأحداث التي عرفتها بوركينا فاسو تشكل خطوة هامة جديدة على ازالة ما تبقى من الأحكام التسلطية في القارة الافريقية.
• يتمنى أن يكون هذا التغيير فاتحة لعهد جديد من القطيعة التامة مع الأحكام الاستبدادية وبناء دولة القانون والديمقراطية والحكم الرشيد في هذا البلد الشقيق، وذلك من خلال التوافق واحترام ارادة الشعب.
• يدعو السلطة القائمة هنا في موريتانيا الى استخلاص العبرة من خطورة هذه الأحداث، ومن الخسائر والأضرار التي سببتها، لتتوجه بصورة جدية نحو البحث عن حل توافقي وسلمي من شأنه أن يخرج بلدنا من الأزمة السياسية التي يعيشها.
نواكشوط، 1 نوفمبر 2014
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة