أصبح ارتفاع سكر الدم أو داء السكري مشكلة صحية شائعة في السنوات الأخيرة، ويرجع السبب في ذلك إلى نمط الحياة الخامل وانشغال الأشخاص لدرجة تمنعهم من تناول وجبات غذائية متوازنة، وفق تقرير نشرته صحيفة Times of India.

ويحذر خبراء الصحة من أن ارتفاع سكر الدم على المدى الطويل قد يسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية، تلف الأعصاب، فشل كلوي، مشاكل في العين، وأمراض القدم، وفقًا لجمعية القلب الأميركية.

نصائح عملية للتحكم في السكر بشكل طبيعي

قدم دكتور سودهانشو راي، أخصائي الأيض والعلاج الطبيعي الرياضي، بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها لمدة 12 أسبوعًا للحصول على نتائج ملموسة:

 

ad

منع السكر والكربوهيدرات البسيطة

ينصح بتجنب السكر والخبز الأبيض والأرز، إذ أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تساعد في ضبط مستوى السكر وتحسين الهيموغلوبين السكري.

ملعقة قرفة يوميًا

ad

إضافة القرفة إلى الشاي أو الطعام تساعد على التحكم في ارتفاعات السكر المفاجئة، وقد أظهرت الدراسات انخفاض مستويات السكر أثناء الصيام بنسبة 18-29%.

سلطة غنية بالألياف قبل الوجبات

تناول السلطة قبل الوجبات الغنية بالكربوهيدرات يقلل من ارتفاع السكر بعد الأكل، بفضل الألياف والبوليفينولات الموجودة في الخضراوات.

الكربوهيدرات المعقدة

استبدال الخبز الأبيض والمعجنات بالحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات يساعد على إطلاق الغلوكوز ببطء، مما يحافظ على طاقة مستقرة ويقلل تقلبات السكر.

عصير القرع المر 3 مرات أسبوعيًا

أظهرت الدراسات أن عصير القرع المر يخفض مستويات السكر بشكل ملحوظ لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مع ظهور تأثيره بعد 90 دقيقة من الشرب.

المشي 20 دقيقة بعد كل وجبة

المشي بعد الطعام يساعد على منع ارتفاع السكر المفاجئ وتحسين استجابة الجسم للغلوكوز، وفقًا لدراسة نُشرت في دورية Nutrients.

استبدال السكر بمحليات طبيعية

استخدام بدائل طبيعية مثل ستيفيا يمنع ارتفاع الغلوكوز المفاجئ ويقلل الالتهابات، مما يدعم السيطرة على مستويات السكر.

وجبات صغيرة ومتكررة

تناول 4-6 وجبات صغيرة ومتوازنة يوميًا يساعد على إطلاق الطاقة تدريجيًا، ويمنع التقلبات الحادة في مستويات السكر ويقلل الضغط على إنتاج الأنسولين.

باتباع هذه الخطوات اليومية البسيطة، يمكن للأشخاص المصابين بارتفاع السكر أو مقدمات السكري تحسين مستويات الغلوكوز بشكل طبيعي، دون الاعتماد على أدوية مكثفة، مع دعم الصحة العامة وتقليل المخاطر الطويلة المدى.