
على الرغم من أنه لا يوجد مشروب سحري يخفّض مستوى السكر في الدم بشكل فوري، فإن بعض المشروبات يمكن أن تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر نسبياً، ما يساهم في دعم صحة الجسم والوقاية من مضاعفات مرض السكري. فيما يلي أبرز هذه المشروبات، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»:
1. الماء
يُعد الماء أساسياً للحفاظ على استقرار السكر في الدم، إذ أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر بسبب زيادة هرموني الفازوبريسين والكورتيزول، اللذين يؤثران على تنظيم السكر. كما أن شرب الماء بكثرة يعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من استهلاك الكربوهيدرات والسكريات الزائدة، ويقلل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
2. الحليب
ad
رغم احتوائه على الكربوهيدرات واللاكتوز، أظهرت بعض الدراسات أن حليب البقر قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. فالدهون والبروتينات الموجودة في الحليب تؤخر إفراغ المعدة، مما يُبطئ ارتفاع السكر بعد تناول الطعام. للاستفادة القصوى، يُفضل اختيار الحليب كامل الدسم الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون واللاكتوز.
3. الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بمضادات الأكسدة مثل الكاتيكينات، التي قد تحسن حساسية الإنسولين وتساعد الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم. ومن المهم تناوله غير محلى وباعتدال، نظراً لاحتوائه على بعض الكافيين.
ad
4. الشاي الأسود
يحتوي الشاي الأسود أيضاً على مضادات أكسدة تساعد في تنظيم مستويات السكر والوقاية من الالتهابات، كما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري. أظهرت الدراسات أن تناول كوب واحد على الأقل يومياً قد يقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة تصل إلى 14%.
5. عصير الطماطم
عصير الطماطم منخفض المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم. كما يحتوي على الليكوبين، مضاد أكسدة كاروتيني يساعد على خفض مستويات السكر وتقليل مضاعفات السكري. وتشير الدراسات إلى أن شرب كوب من عصير الطماطم قبل 30 دقيقة من الوجبة يحسّن مستويات السكر بعد الطعام.
6. الكفير
الكفير، أو الحليب المخمّر، أثبت فعاليته في تحسين مستويات السكر والإنسولين أثناء الصيام، كما يقلل من مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني عند تناوله بانتظام. ويعزز محتواه من البروتين الشعور بالشبع ويبطئ عملية الهضم، ما يساعد على تنظيم إطلاق السكر في الدم بشكل أفضل.
اعتماد هذه المشروبات ضمن نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعّالة نحو التحكم في مستويات السكر ودعم الصحة العامة.