
يُعد لقاح الإنفلونزا وسيلة فعّالة للوقاية من الفيروسات الموسمية، ويُعتبر شهر أكتوبر التوقيت المثالي للحصول عليه. أخذ اللقاح في هذا الوقت يمنح الجسم فرصة كافية لتكوين المناعة قبل وصول ذروة انتشار الإنفلونزا خلال فصل الشتاء، كما يساهم في حماية المجتمع بشكل عام من العدوى.
أسباب اختيار شهر أكتوبر للتطعيم:
-
التحضير لموسم الإنفلونزا: يبدأ موسم الإنفلونزا عادةً في أواخر الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع. التطعيم في أكتوبر يتيح للجسم الوقت الكافي لتكوين الأجسام المضادة قبل الذروة.
ad
- مدة المناعة: تستمر الحماية التي يوفرها اللقاح عادةً من 6 إلى 8 أشهر. أخذ اللقاح مبكرًا جدًا مثل أغسطس أو أوائل سبتمبر قد يقلل من فعالية المناعة في نهاية الموسم، لذا يفضل الانتظار حتى بداية الخريف.
- ذروة الاستجابة المناعية: التطعيم في أكتوبر يجعل استجابة الجهاز المناعي في أعلى مستوياتها خلال أشهر ديسمبر إلى فبراير، وهي الفترة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
-
توفر اللقاح: معظم الدول توفر لقاح الإنفلونزا بكميات كافية اعتبارًا من سبتمبر وأكتوبر، ما يسهل حصول الجميع عليه قبل انتشار المرض.
ad
- الوقاية الجماعية: كلما تلقى عدد أكبر من الأشخاص اللقاح في بداية الموسم، قلت فرص انتشار الفيروس، خصوصًا بين الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال، وكبار السن، ومن يعانون ضعف المناعة.
نصائح مهمة قبل أخذ لقاح الإنفلونزا:
- اختر وقت التطعيم في بداية الخريف، أي بين سبتمبر وأكتوبر، قبل انتشار الفيروس بشكل واسع.
- استشر الطبيب إذا كنت تعاني من أي حساسية تجاه اللقاح أو تعرضت لرد فعل تحسسي سابق.
- تأجيل التطعيم إذا كنت مصابًا بحمى أو عدوى حادة حتى تتحسن الحالة الصحية.
- احرص على الراحة والنوم الكافي بعد التطعيم لأن جهاز المناعة يعمل بشكل أفضل عند الراحة.
- شرب كمية كافية من الماء لتقليل احتمالية ظهور أعراض جانبية مثل الصداع أو التعب.
- تناول وجبة خفيفة أو عصير برتقال قبل اللقاح لتجنب الدوار أو الغثيان بعد الحقن.
- ارتدِ ملابس مريحة، ويفضل أن تكون الأكمام واسعة أو قصيرة لتسهيل أخذ الحقنة في الذراع.
باتباع هذه الإرشادات، يمكنك الاستفادة القصوى من لقاح الإنفلونزا وضمان حماية نفسك وعائلتك خلال موسم البرد والإنفلونزا.