عرفنا لكم أن أغلب الوزراء الذين شاركوا في حملة النظافة التي صمكتنا بها تلفزة خيرة منت الشيخاني لم يُشاركوا في الحملة لوجه الله وإنما لكي يظهروا في التلفزة، فوزير الصيد مثلاً، ظاهر أنه لم يكن مقتنعا بهذه الحملة، ولن نقول لكم إنه كان يقول لكبار المدراء "لا تقتلكم الشمس والخنزات...فريق التلفزة لن يأتينا إلا بعد أن يمر على وزيرهم إزيد بيه، وإزيد بيه معروف بطول الأخبار...استريحوا".
أحد الوزراء لم يبخل شيئا في الحملة ولم يأته فريق من التلفزيون، فقال لخلقه " استريحوا...الظاهر أننا فترنا في الفيافي...التلفزة لم تأتنا".
وزير آخر لم يكن موجودا مع عمال وزارته، فجاء فريق التلفزة، فقال لهم الأمين العام "انتظروا حتى يأتي الوزير وإن شئتم ذهبنا معكم إلى داره لتصوروه فيها...".
المهم أن حملة الوزراء للنظافة كانت لوجه التلفزة ولم تكن لوجه الله، بينما تعب خلق كثير في حملة النظافة، ولم يعلم بهم أحد مثل رئيس مصلحة دباغة الجلود، والمراقب العام لإعدادية الرياض 3 ومدير ابتدائية ملح 2 وسكرتير حاكم تيارت، وشوفير وزير الشؤون الأسلامية، وسكاتة أبناء مستشارة برئاسة الجمهورية، و رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم (أنظر الصوره وأجحدها عن خيره منت الشيخاني).
موجبه أن الصورة الظاهرة فوق هذه السطرة هي صورة لأحد أبناء عمومة ولد محم، وأحد أصهار فخامة الحاج عزيز، واسمه أحمد ولد مُريد، وهو ليس وزيرا، لكنه مجبور على اللحلحة، وقد طيّحته حمى تيارت يوم أمس وهو ينظف شوارع المقاطعة مع خلقه، دعواتكم له بالشفاء.
" ش إلوح أفش "