نصرالله: جاهزية المقاومة تمنع إسرائيل من العدوان على لبنان

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
ثلاثاء, 2014-11-04 10:55

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الثلاثاء، أن ما يمنع إسرائيل من العدوان على لبنان هو معرفتهم بجاهزية المقاومة على الحدود الجنوبية للبنان.

وقال نصرالله ، في كلمة له في مراسم إحياء العاشر من محرم (عاشوراء) في الضاحية الجنوبية لبيروت ، إن “ما يمنع الإسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الأحداث في سورية هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة ، وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية”.

وأضاف :”أقول للصهاينة أنكم لن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين لا تصل إليه صواريخ المقاومة في لبنان”، مضيفاً :”كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حسابا وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق وحسابات هذا حقيقي”.

ورأى نصرالله أن “حديث العدو المتواصل عن حرب في لبنان يعبر عن ضعف فهم يتحدثون عن خوفهم وقلقهم وخيبتهم ، وكل ما سمعناه نضعه في خانة التعبير عن القلق الإسرائيلي وفي دائرة التهويل ونحن لا يخيفنا التهويل”، مشيراً إلى أن “كل ما سمعناه من بعد غزة حتى اليوم لا يضعفنا بل يكشف لنا قلق العدو”.

وقال نصرالله :”هناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الأقصى وهناك مسؤولية على كل الشعوب والمسؤولين في العالم”، مضيفاً :”لا يجوز أيا تكن الخلافات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم”.

ورأى أن “أكبر مصيبة وعار يلحق الأمة هو أن تتعرض قبلتها الأولى لتدنيس وتهويد بل ويمكن لتدمير وإزالة” ، مضيفاً أن “هناك خطرا حقيقيا وجديا على المسجد الأقصى وهذه مسؤولية المسلمين جميعا”.

وأوضح نصرالله أن “التكفيريين لا مستقبل لهم ومشروعهم لا يملك إمكانية البقاء أو الحياة وستلحق بهم الهزيمة في كل المناطق والبلدان وسيكون لنا شرف إلحاق الهزيمة بهم”.

وقال :”نحن نشعر بأننا جزء من المواجهة ومن الانتصار الذي سيتحقق” ، مشيراً إلى أن من يتحدثون عن انسحاب حزب الله من سورية وعن الأوضاع في منطقة القلمون في سورية ، بأنهم “يتحدثون عن أحلام” وأن “الوضع في القلمون ممتاز جداً”.

وتابع نصرالله أن العالم كله احتشد في بداية الأحداث في سورية وتحدث عن سقوطها خلال أشهر ونحن اليوم في السنة الرابعة” ، مضيفاً :”لكن اليوم دمشق لا تزال موجودة وسورية لم تسقط”.

وأضاف أن “ما جرى حتى اليوم هو انتصار كبير لكل الذين يقاتلون حتى لا تسقط سورية بأيدي هؤلاء الذين يقتلون ويذبحون وهذا الإنجاز نفتخر به”.

وأضاف أن” التكفيريين كان هدفهم السيطرة على سورية وضرب أتباع الأديان الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة وكانت سورية بانتظار ما تفعله داعش في الرقة ودير الزور واليوم في الأنبار”.

وأشار إلى أنهم “لم يتمكنوا من السيطرة على سورية وهذا انتصار كبير، والمطلوب أن نصل إلى الانتصار النهائي”.

وقال نصر الله :”ما يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقين بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة”.

القدس العربي