
احتضنت العاصمة نواكشوط مساء أمس احتفالية فنية كبرى بمناسبة مرور أربعين سنة على المسيرة الفنية للفنان الموريتاني السنغالي بابا مال، سفير النوايا الحسنة في إفريقيا، وذلك بإشراف وزير الثقافة الحسين ولد امدو.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوزير أن هذا الاحتفاء يجسد عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين موريتانيا والسنغال، ويبرز ما يحمله فن بابا مال من رسائل سلام ووئام تعزز قيم التعايش والتكامل بين الشعبين.
واستعرض الوزير أبرز إنجازات الحكومة في المجال الثقافي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا استمرار الدعم الرسمي للفنانين والمبدعين.
من جانبه، أشاد سفير جمهورية السنغال لدى موريتانيا الحاج مكط سي بعمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن الثقافة تمثل نهرًا يربط بين الشعبين، وأن بابا مال كان طيلة أربعة عقود رمزًا للتقارب الإنساني والإبداع الفني الإفريقي.
أما الفنان بابا مال، فقد عبّر عن امتنانه العميق لموريتانيا قيادةً وشعبًا على هذا التكريم، مؤكدًا أن الثقافة الإفريقية تشكّل مرجعًا مشتركًا يوحّد القارة، وأن رسالته الفنية ستظل جسرًا للتعارف والسلام بين الشعوب.

.jpg)


