مع انتهاء فترة التوقف الدولي، تلقى نادي ريال مدريد ضربة موجعة كان يخشاها، حيث انضم نجم دفاعي جديد إلى قائمة المصابين مما يؤكد أن “فيروس الفيفا” لا يزال يمثل الكابوس الأكبر للأندية الكبرى.

ad

فبعد عودة كيليان مبابي، دين هويسن، وإدواردو كامافينجا مبكرًا إلى مدريد بسبب إصابات طفيفة، جاء الدور هذه المرة على المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، الذي خرج من الملعب وهو يعاني من آلام واضحة خلال مباراة منتخب بلاده ضد تونس ليلة أمس.

وفقًا لتقرير من صحيفة “آس” الإسبانية، يبدو أن ميليتاو يعاني من إصابة في العضلة الضامة، حيث سقط على الأرض متألمًا وطلب التغيير في الدقيقة 57 من عمر المباراة، وبالنظر إلى تعابير وجهه والإيماءات التي قام بها، هناك مخاوف من أن تكون الإصابة خطيرة.

ومن المقرر أن يعود اللاعب إلى مدريد لإجراء فحوصات طبية دقيقة يوم الأربعاء لتحديد مدى خطورة الإصابة وتقدير فترة غيابه عن الملاعب.

النقطة الإيجابية الوحيدة لريال مدريد هي أن اللاعب بقي على مقاعد البدلاء ولم يتوجه مباشرة إلى غرفة خلع الملابس بعد استبداله، وهو ما قد يلمح إلى أن الإصابة قد تكون مجرد تمزق عضلي بسيط قد يبعده لأسابيع قليلة فقط.

 

ad

ومع ذلك، وبينما يمكن إلقاء اللوم على ضغط المباريات الدولية، هناك تساؤلات حول تصرف ميليتاو نفسه، حيث كان بإمكانه طلب التغيير في وقت أبكر بكثير.

تشير التقارير إلى أن اللاعب شعر بآلام في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، لكنه قرر مواصلة اللعب، ومرة أخرى، بدا أنه يعاني من انزعاج واضح في منتصف الشوط الأول، لكنه أصر على الاستمرار، مما أدى إلى تفاقم الإصابة حتى وصل إلى نقطة لم يعد قادرًا فيها على المشاركة.