
حذّر الاتحاد العربي للنقابات؛ اليوم الجمعة من خطورة موجة الترحيل القسري التي شهدتها موريتانيا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، والتي طالت ما بين 18 و20 ألف عامل مهاجر في واحدة من أكبر عمليات الترحيل خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح الاتحاد أن المداهمات والاعتقالات جرت في نواكشوط ونواذيبو دون ضمانات قانونية، مشيراً إلى أن نقل العمال تم في ظروف صعبة.
وأشاد الاتحاد بموقف النقابات الموريتانية ووصفه بالشجاع بتوثيقها للانتهاكات ودفاعها عن حقوق العمال، مؤكداً ضرورة وقف الترحيل التعسفي فوراً وضمان إجراءات قانونية عادلة.
ودعا الاتحاد إلى اعتماد سياسات للهجرة والعمل تراعي الكرامة الإنسانية، محذراً من أن العمال المهاجرين “ليسوا أرقاماً بل بشراً يسهمون في بناء الاقتصادات واستقرار المجتمعات”.

.jpg)


