
أفادت تقارير صحفية متطابقة باعتقال رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، إلى جانب رئيس الأركان العامة للجيوش الجنرال بياغي نا نطان، ونائبه الجنرال مامادو توري، ووزير الداخلية بوتشي كاندي.
يأتي ذلك في ظل توتر أمني يشهده محيط القصر الرئاسي في العاصمة بيساو.
وقالت التقارير إن طلقات نارية سُمعت ظهر الأربعاء قرب القصر الرئاسي، فيما سيطر رجال يرتدون الزي العسكري على الشارع الرئيسي المؤدي إليه. كما أفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار قرب وزارتي الداخلية والخارجية.
ورغم توقف إطلاق النار لاحقاً؛ لا تزال الصورة غير واضحة؛ إذ يلزم بعض السكان منازلهم، بينما يخرج آخرون بحذر لقضاء حاجياتهم، وفق ما أكده مراسلون ميدانيون.
في الأثناء؛ ينتظر الغينيون إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية، المقررة يوم الخميس. وكان الرئيس إمبالو قد أعلن فوزه بنسبة 65 بالمائة وفقاً لفرزٍ أجراه فريقه، فيما أعلن مرشح المعارضة فرناندو دياس دا كوستا فوزه هو الآخر.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الرئيس قوله إن مسلحين مجهولين هاجموا لجنة الانتخابات لمنع إعلان النتائج.
وتُعد غينيا بيساو من أكثر دول المنطقة تعرضاً للانقلابات، إذ شهدت تسع محاولات منذ الاستقلال، وكانت آخرها في عام 2023 واستهدفت أيضاً الرئيس إمبالو.

.jpg)


