أصبحت اضطرابات الأداء الجنسي، مثل ضعف الانتصاب، أكثر شيوعاً مما كان يُعتقد سابقاً، إلا أن العديد من المرضى لا يشعرون بالراحة للتحدث عنها مع الطبيب.

ضعف الانتصاب هو عدم القدرة المستمرة والمتكررة على تحقيق الانتصاب الكافي أو الحفاظ عليه أثناء العلاقة الجنسية. ومن أبرز الأعراض المصاحبة له: صعوبة في بدء الانتصاب، عدم القدرة على المحافظة عليه، وضعف الرغبة الجنسية.

أسباب ضعف الانتصاب

 

 

هناك مجموعة من العوامل الجسدية والنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الانتصاب، أبرزها:

الضغط النفسي والمشكلات الزوجية: القلق بشأن جودة الأداء الجنسي أو النزاعات الشخصية يمكن أن تؤثر سلباً على القدرة الجنسية.

الأمراض المزمنة: مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون، وتصلب الشرايين، والتي تؤثر على تدفق الدم للأعضاء التناسلية.

ad

الاكتئاب والقلق: يؤديان إلى انخفاض الرغبة الجنسية وتراجع الأداء الجنسي.

أمراض القلب وأدوية علاجها: قد تؤثر على القدرة الجنسية بشكل مباشر أو غير مباشر.

الأدوية: بعض الأدوية مثل المهدئات، وأدوية خفض أحماض المعدة، وأدوية خفض الدهون، ومدرات البول قد تسبب ضعفاً في الأداء الجنسي.

4 طرق منزلية لتحسين الأداء الجنسي

يمكن للرجال تجربة بعض الطرق المنزلية لتعزيز القدرة الجنسية وتحسين ضعف الانتصاب، ومنها:

ممارسة الرياضة بانتظام

تساعد التمارين الرياضية في تحسين تدفق الدم، وضغط الدم، والمزاج، والتحمل البدني، ما يسهم في تعزيز القدرة الجنسية وتحسين الصحة العامة.

اتباع نظام غذائي صحي

يساهم النظام الغذائي المتوازن والغني بالعناصر الغذائية في دعم الدورة الدموية وصحة القلب، وتقليل خطر الأمراض التي تؤثر على الانتصاب مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.

تقليل التوتر والقلق

إدارة التوتر وممارسة أساليب الاسترخاء يمكن أن تحسن الرغبة والقدرة الجنسية، حيث أن القلق والتوتر يعيقان الأداء الجنسي.

الحفاظ على وزن صحي ونوم منتظم

الوزن الصحي يساعد في تحسين تدفق الدم وتوازن الهرمونات، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة المرتبطة بضعف الانتصاب. كما أن النوم المنتظم أساسي للصحة الجنسية، حيث ترتبط اضطرابات النوم بزيادة خطر الضعف الجنسي.

ضعف الانتصاب مشكلة شائعة يمكن أن تكون مرتبطة بعوامل صحية ونفسية متعددة، لكن تبني أسلوب حياة صحي، من ممارسة الرياضة إلى تقليل التوتر والحفاظ على نوم منتظم، يمكن أن يحسن الأداء الجنسي بشكل ملحوظ. ومع ذلك، يظل استشارة الطبيب ضرورة إذا لاحظت تغيرات كبيرة أو مستمرة في قدرتك الجنسية.