فوائد مكمّلات فيتامين «د» على المدى الطويل: أمان وصحة أفضل

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
جمعة, 2025-12-19 08:10

يُعتبر فيتامين «د» عنصراً أساسياً للحفاظ على صحة العظام، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي، وتقوية العضلات، فضلاً عن دوره في تحسين المزاج. ومع ذلك، يعاني العديد من البالغين من نقص هذا الفيتامين في نظامهم الغذائي اليومي، ما يجعل المكمّلات خياراً شائعاً لتعويض النقص.

ويشير خبراء الصحة إلى أن تناول مكمّلات فيتامين «د» يومياً ضمن الحدود الموصى بها يُعد آمناً على المدى الطويل لمعظم البالغين الأصحاء، وقد يوفر فوائد صحية متعددة، خصوصاً لمن يعانون انخفاضاً في مستوياته.

1. تعزيز صحة العظام

يلعب فيتامين «د» دوراً حيوياً في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. وقد يساعد تناوله على المدى الطويل، خصوصاً عند اقترانه بكميات كافية من الكالسيوم، في الحد من فقدان الكتلة العظمية وتقليل خطر الكسور، وهو أمر بالغ الأهمية لدى النساء في سن اليأس وكبار السن والأشخاص ذوي التعرض المحدود لأشعة الشمس.

 

ad

2. دعم الجهاز المناعي

تظهر الدراسات أن فيتامين «د» يسهم في تعزيز استجابة الجهاز المناعي. ويساعد الحفاظ على مستوياته ضمن المعدل الطبيعي على تقليل خطر التهابات الجهاز التنفسي، رغم أن المكمّلات لا تُعد علاجاً أو وسيلة وقاية مؤكدة من الأمراض.

3. تحسين قوة العضلات

ad

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين «د» بضعف العضلات وزيادة خطر السقوط لدى كبار السن. وقد يساعد تصحيح هذا النقص باستخدام المكمّلات في تحسين وظيفة العضلات وتقليل حوادث السقوط مع مرور الوقت.

4. دور محتمل في تحسين المزاج

تشير بعض الأبحاث إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» قد يرتبط بالمزاج المكتئب. ورغم أن النتائج حول تأثير المكمّلات على المزاج لا تزال متباينة، فإن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين «د» يُعتبر مفيداً لصحة الدماغ بشكل عام.

5. دعم الصحة العامة وخفض المخاطر المزمنة

قد يرتبط نقص فيتامين «د» بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. ومع أن المكمّلات لم تُثبت قدرتها على الوقاية المباشرة من هذه الأمراض، فإن تصحيح النقص يدعم الصحة الأيضية والقلبية الوعائية بشكل عام.

أمان تناول فيتامين «د» على المدى الطويل

يُعد تناول مكمّلات فيتامين «د» يومياً آمناً طالما الجرعات ضمن الحدود الموصى بها. وبما أن فيتامين «د» ذائب في الدهون، فإن الجرعات العالية جداً قد تؤدي إلى تراكم ضار، لذا ينبغي الحذر عند استخدام جرعات مرتفعة على المدى الطويل، خصوصاً لدى مرضى الكلى أو من لديهم تاريخ من حصى الكلى أو يتناولون أدوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم.

وقد يستفيد بعض الأشخاص من تناول فيتامين «د» موسمياً خلال أشهر الشتاء، لكن الاستخدام السنوي المعتاد ضمن الجرعات القياسية يعتبر آمناً لمعظم البالغين.