
يُعد الموز من الفواكه المفضلة لدى كثيرين، لما يتميز به من طعم حلو وسهولة في الأكل، لكنه يثير تساؤلات لدى مرضى مقاومة الإنسولين حول تأثيره على مستويات السكر في الدم. الحقيقة أن الموز ليس ممنوعًا تمامًا، لكن تأثيره يختلف حسب كمية تناوله ودرجة نضجه.
تأثير نضج الموز على مقاومة الإنسولين
يحتوي الموز الناضج على سكريات بسيطة تمتص بسرعة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسرع في مستوى السكر بالدم، بينما يتمتع الموز الأخضر أو قليل النضج بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خيارًا أفضل لمصابي مقاومة الإنسولين.
فوائد الموز للجسم
ad
تناول الموز يؤثر على الجسم بعدة طرق إيجابية، منها:
الألياف الغذائية
يحتوي الموز على ألياف تساعد على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، كما تلعب دورًا في التحكم في ارتفاع السكر بعد الوجبات.
ad
المؤشر الجلايسيمي
الموز الأخضر أو قليل النضج يمتاز بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يقلل من ارتفاع السكر في الدم مقارنة بالموز الناضج.
السكريات الطبيعية
على الرغم من وجود سكريات بسيطة في الموز الناضج التي قد تسبب ارتفاعًا أسرع للسكر، يمكن التحكم في ذلك بتقسيم الكمية وتجنب الإفراط في تناوله.
العناصر الغذائية الأساسية
الموز غني بالبوتاسيوم وفيتامين B6، ما يدعم صحة القلب والعضلات ويقوي الجسم، لكنه ليس علاجًا لمقاومة الإنسولين بمفرده.
نصائح لتناول الموز لمقاومة الإنسولين
يُفضل اختيار الموز الأخضر أو قليل النضج عند الرغبة في تناول وجبة خفيفة.
تناول الموز ضمن وجبات متوازنة لتقليل تأثير السكريات على مستوى السكر في الدم.
تقسيم الكمية وتجنب الإفراط، خاصة إذا كان الموز ناضجًا.
باختصار، الموز يمكن أن يكون جزءًا آمنًا من النظام الغذائي لمقاومة الإنسولين إذا تم اختياره وتناوله بحكمة، مع مراعاة درجة نضجه والكمية المتناولة.

.jpg)


