لا يخطط ريال مدريد، لإجراء أي تحركات جديدة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعد رحيل المهاجم البرازيلي إندريك إلى ليون.

 

وذكرت شبكة “ESPN”، أن ريال مدريد يقر بوجود مراكز تحتاج إلى تعزيز، لكنه يستبعد إجراء أي صفقات انتقال خلال الميركاتو الشتوي، أو الاستغناء عن لاعبين جدد.

ولا تحمل فترة الانتقالات الشتوية تاريخًا موفقًا لريال مدريد، نظراً لصعوبة إيجاد لاعبين مناسبين في منتصف الموسم وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

ويعود آخر تعاقد للنادي المدريدي في هذه الفترة إلى عام 2019، عندما انتقل إبراهيم دياز من مانشستر سيتي إلى سانتياجو برنابيو مقابل 17 مليون يورو.

وبخلاف دياز، فقد ضم ريال مدريد العديد من اللاعبين في الميركاتو الشتوي من قبل مثل إيمانويل أديبايور وكلاس يان هونتيلار ولاسانا ديارا.

 

ad

في أروقة النادي الملكي، يُقرّ المسؤولون بوجود بعض نقاط الضعف في الفريق، ويعملون حاليًا على معالجتها استعدادًا لفترة الانتقالات الصيفية.

ويُركّز مسؤولو ريال مدريد بشكل خاص على مركز قلب الدفاع، مع إيلاء اهتمام خاص للاعبين الذين تنتهي عقودهم في يونيو/حزيران 2026.

 كما يواصلون البحث عن لاعبين بمواصفات مشابهة للوكا مودريتش في خط الوسط.

ad

 وحاول المدرب تشابي ألونسو توظيف أردا جولر في هذا المركز، إلا أن النتائج لم تكن مُرضية حتى الآن.

 وفيما يتعلق بالتعاقدات المحتملة، تُشير شبكة “ESPN” إلى عدم وجود لاعب مُفضّل بشكل واضح حتى الآن، مع أن الهولندي كيس سميت لاعب ألكمار من بين اللاعبين الذين يتمّ رصدهم.

 في ريال مدريد، يسود إجماع على أن عامًا مليئًا بالغموض ينتظر النادي، لا سيما فيما يتعلق بمستقبل ثلاثة لاعبين أساسيين: داني كارفاخال، وأنطونيو روديجر، وفينيسيوس جونيور.

 سيُشكّل استمرارهم في النادي عاملًا حاسمًا في سوق الانتقالات الصيفية، وفي هذه المرحلة، لا شيء يضمن مستقبلهم.

تشير الشبكة إلى أن فينيسيوس وريال مدريد يرغبان في استمرار علاقتهما، لكن لم يتمكن أي من الطرفين من التوصل إلى اتفاق بشأن تجديد العقد الذي بات التفاوض عليه صعبًا للغاية.

أما كارفاخال وروديجر، اللذان يعانيان من مشاكل بدنية، فقد يفكران في الرحيل لإنهاء مسيرتهما الكروية في وجهات مثل السعودية أو قطر.

 في إطار خطط ريال مدريد للموسم المقبل، يدرس النادي الملكي إمكانية عودة ثلاثة لاعبين من أكاديمية النادي إلى الفريق الأول: نيكو باز، وشيما أندريس، وجاكوبو رامون.

 تعتبر عودة نيكو باز إلى ريال مدريد أمرًا محسومًا بعد موسمين رائعين قضاهما في كومو.

أما بالنسبة لجاكوبو رامون وشيما أندريس، فستكون خطواتهما المقبلة بحاجة إلى متابعة دقيقة.

ويحتاج شيما لإثبات نفسه في شتوتجارت لتصبح لديه فرصة للعودة إلى البرنابيو في يونيو/حزيران نظرًا لمشاكل خط الوسط وقلة البدائل المتاحة في سوق الانتقالات.